نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشكل قاطع، الادعاءات التي تداولها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم صاحبه – وهو من ذوي السوابق القضائية – وقوع “وفيات وتعذيب واغتصاب” داخل السجن المحلي آيت ملول، على خلفية أحداث الشغب الأخيرة.
وأكدت المندوبية في بيان رسمي أن ما جاء في الفيديو “عارٍ من الصحة تمامًا”، مبرزة أنه لم تُسجل أي حالة وفاة في صفوف النزلاء، سواء بالسجن المحلي آيت ملول 1 أو 2، مضيفة أن عدد المصابين لا يتجاوز أربعة أحداث حالتهم مستقرة وتحت المراقبة الطبية المستمرة.
وأوضح البيان أن هؤلاء النزلاء يقيمون في غرف مخصصة تراعي المعايير الصحية والإنسانية المطلوبة، مؤكدًا أن ما تم ترويجه حول “التعذيب أو الاغتصاب أو الترهيب النفسي” مجرد مزاعم كاذبة، مشدّدًا على أن فئة الأحداث تحظى بمعاملة تراعي خصوصيتها وحقوقها داخل المؤسسات السجنية.
وختمت المندوبية بالتأكيد على أنها قدّمت شكاية رسمية إلى النيابة العامة المختصة ضد صاحب الفيديو، بالنظر إلى خطورة الادعاءات التي تضمّنها التسجيل، والتي تمس بسمعة المرفق السجني وأطره.
المصدر: فاس نيوز
فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر