وجه مجموعة من الشباب المغربي العاطل والمقصي من المشاركة في مباريات التعليم وغيرها من مباريات التوظيف رسالة احتجاج يطالبون فيها بتدخل ملكي لإلغاء شرط “تسقيف السن” الذي يعتبرونه “مجحفاً وغير دستوري”. هؤلاء الشباب يصفون أنفسهم بأنهم ضحايا قرارات إدارية قاسية حرمتهم من اجتياز مباريات التعليم لأربع سنوات متتالية، رغم تمتعهم بمؤهلات عالية مثل الإجازة والماستر والدكتوراه.
وأوضح المتضررون أن هذا الإقصاء أثّر سلباً على صحتهم النفسية والاجتماعية، وحطم آمالهم في تحقيق مستقبل مهني يليق بالتضحيات الكبيرة التي بذلوها خلال سنوات التحصيل العلمي.
ويطالب هؤلاء الشباب بثلاثة مطالب رئيسية:
- إلغاء شرط تسقيف السن، وفتح باب مباريات التوظيف أمام جميع الحاصلين على الشهادات العليا دون تمييز، كما هو الحال في قطاعات أخرى تعتمد حدّاً أقصى للترشح يصل إلى 45 سنة.
- خلق فرص جديدة للتوظيف في مختلف الإدارات والقطاعات العمومية.
- إيلاء اهتمام خاص لوضعية آلاف الشباب العاطل الذين يعانون من البطالة.
ويرى مراقبون أن شرط تسقيف السن الذي يحدد غالبًا 30 سنة كحد أقصى للترشح لمباريات التعليم يفتقر إلى أسس منطقية وعلمية، حيث يؤكدون أن الكفاءة الحقيقية في مهنة التدريس تعتمد على المؤهلات الأكاديمية والقدرات والمهارات وليس على العمر. كما يشيرون إلى أن هذا الشرط يتنافى مع مبادئ تكافؤ الفرص وحق الشباب في الولوج إلى سوق العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملف يشكل أحد أبرز الملفات التي أثارت جدلاً في الأوساط التعليمية والاجتماعية، وسط مطالب متزايدة برفع سقف السن أو إلغائه نهائياً لتمكين الكفاءات المغربية من استكمال مسيرتها المهنية في القطاع التعليمي وغيره من القطاعات الحيوية.الكفاءة لا تقاس بالسن: شباب مقصيون من مباريات التعليم يطالبون بإلغاء شرط تسقيف السن
وجه الشباب المغربي العاطل والمقصي من مباريات التعليم وعدد من مباريات التوظيف رسالة احتجاج يناشدون فيها تدخل السلطة الملكية لإلغاء شرط “تسقيف السن” الذي يعتبرونه مجحفاً وغير دستوري.
وقال المعنيون في رسالتهم إنهم ضحايا قرارات إدارية حرمتهم من اجتياز مباريات التعليم لأربع سنوات متتالية، رغم حصولهم على شهادات عليا مثل الإجازة والماستر والدكتوراه. وأضافوا أن هذا الإقصاء عمّق معاناتهم النفسية والاجتماعية وحطم طموحاتهم في مستقبل مهني يليق بتضحياتهم في سنوات التحصيل العلمي.
ويطالب هؤلاء الشباب بثلاثة مطالب رئيسية: إلغاء شرط تسقيف السن وفتح باب المباريات أمام جميع الحاصلين على الشهادات دون تمييز، تماشياً مع باقي القطاعات التي تحدد 45 سنة كحد أقصى للترشح، وخلق فرص توظيف جديدة في مختلف الإدارات ومؤسسات الدولة، إضافة إلى إيلاء اهتمام خاص لوضعية آلاف الشباب العاطل عن العمل.
يرى المتابعون أن شرط تسقيف السن الذي يحدد ثلاثين سنة كحد أقصى لولوج مهنة التعليم يفتقر إلى أي مبررات منطقية أو علمية، وأن معيار الكفاءة الحقيقي يجب أن يقوم على المؤهلات والمهارات وليس العمر. كما يؤكدون أن هذا القرار يتعارض مع مبادئ تكافؤ الفرص ويزيد من معاناة الشباب الباحث عن عمل في ظل ارتفاع نسب البطالة في صفوف الخريجين.
يظل هذا الموضوع من أبرز القضايا التي تشغل حيزاً كبيراً من مطالب الشباب المغربي الأكاديمي وغير الأكاديمي، الذين يأملون في مراجعة هذه القرارات وتمكينهم من فرص عادلة ومسواة في سوق الشغل وزيادة فرص التنمية المهنية.
عن موقع: فاس نيوز
فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر