العدالة
العدالة

جرائم الأموال بفاس تقضي ببراءة رئيس سابق لجماعة باب مرزوقة بتازة

أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية للجرائم المالية بفاس حكماً ببراءة رئيس تجمعي سابق لجماعة باب مرزوقة بتازة من تهم “اختلاس وتبديد أموال عمومية، والتزوير في محرر رسمي واستعماله، والمشاركة في ذلك، وتلقي فائدة في مؤسسة يشرف عليها ويديرها”. كما برأت الغرفة ثلاثة متهمين كانوا ملاحقين معه في القضية ذاتها.

وكان الرئيس المبرأ قد خضع للملاحقة بناءً على شكاية تقدم بها خلفه الحركي، الذي اتهمه بسوء التسيير خلال الفترة القصيرة التي قاد فيها الجماعة بواسطة النيابة، عقب اعتقال سلفه وإدانته في ملفين جنائيين مرتبطين باختلاس وتبديد أموال عمومية، قضى بموجبه السجن مدة 7 سنوات ونصف.

ولم يكن المتابعون الوحيدون أمام غرفة جرائم الأموال بفاس هم الرئيسان فقط، بل شمل الاتهام زميلًا آخر من الحزب نفسه، حكم عليه بالسجن سنة واحدة نافذة وغرامة مالية قدرها مليون سنتيم، بعد متابعة قضائية عقب إعادة نظر في القضية من قبل المحكمة الاستئنافية التي ألغت قرار قاضي التحقيق السابق بعدم متابعته.

وجاءت ملاحقة المتهمين تبعاً لاتهامات تتعلق بـ “الغدر واختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات إدارية”، وذلك استناداً إلى تقرير صادر عن قضاة المجلس الجهوي للحسابات بفاس، الذي كشف عن اختلالات في تدبير الجماعة، خاصة في ما يتعلق بإصدار سندات طلب دون احترام الإجراءات القانونية، وفرض رسوم غير قانونية على المستفيدين من خدمات الإسعاف والنقل المدرسي.

عن موقع: فاس نيوز