يواجه اليوتيوبر المغربي المقيم في كندا، هشام جيراندو، فصلاً جديداً من ملاحقاته القضائية بعد إصدار المحكمة العليا الكندية حكماً جديداً يدينه بتهمة التشهير، ويُلزم على إثره بدفع غرامات مالية كبيرة.
يضاف هذا الحكم إلى سلسلة طويلة من الإدانات السابقة التي تعرض لها جيراندو في كندا، بالإضافة إلى حكم غيابي ثقيل صادر بحقه في المغرب، مما يعمق عزلته القانونية ويثير تساؤلات حول مستقبل نشاطه الإعلامي المثير للجدل.
جاء حكم المحكمة العليا الكندية بإدانة جيراندو في الدعوى التي رفعها المواطن المغربي جليل السبتي، وذلك بسبب نشره مقاطع فيديو اعتبرت مسيئة وتحمل طابعاً تشهيرياً واضحاً. وألزمت المحكمة جيراندو بحذف أربعة مقاطع فيديو محددة من منصاته الرقمية، مع منعه من إعادة نشرها أو إنتاج أي محتوى مماثل يستهدف المشتكي مستقبلاً.
كما فرضت المحكمة عليه تعويضات مالية تبلغ 20 ألف دولار كندي كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحق بالسبتي، إضافة إلى 15 ألف دولار كندي كتعويضات عقابية، مع تحميله كافة الفوائد القانونية على المبلغ الإجمالي.
وليس هذا هو الحكم الأول في سجل جيراندو القضائي في كندا، إذ سبق أن صدر بحقه عدة إدانات في قضايا مشابهة رفعت ضده من طرف القاضي عبد الرحيم حنين، والوكيل العام السابق للملك نجيب بنسامي، والمحامي عادل المطيري. ومن بين هذه الأحكام، حكم بالسجن لمدة شهر نافذ وإلزامه بأداء 150 ساعة خدمة مجتمعية، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف دولار كندي، نتيجة مخالفته أمراً قضائياً سابقاً يقضي بحذف فيديوهات مسيئة.
أما في المغرب، فيتواجد جيراندو تحت طائلة حكم غيابي صادر عن المحكمة الجنائية الابتدائية بالدار البيضاء، يقضي بسجنه 15 سنة نافذة، وذلك على خلفية الدعوى التي رفعها نجيب بنسامي بصفته وكيلاً عاماً سابقاً للملك. وقد وُجهت له تهم الابتزاز والتشهير والمس بسمعة شخصيات عامة.
عن موقع: فاس نيوز
فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر