رحيل الفنان مصطفى سوليت.. إرث فني يطفأ بنيران جريمة بشعة

أُعلن اليوم الأحد عن وفاة الفنان الأمازيغي مصطفى سوليت في المستشفى الجامعي بمدينة طنجة، متأثراً بمضاعفات الحروق التي أصيب بها جراء حادث اعتداء وحشي وقع في الحسيمة.

وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قيام شخص بإضرام النار في جسد سوليت بعد أن سكب عليه كمية من البنزين أمام مرأى المواطنين، مما أثار صدمة عميقة في الأوساط الفنية والثقافية سواء في الحسيمة أو على المستوى الوطني.

ويعتبر الراحل من الفنانين المميزين الذين تركوا بصمة مهمة من خلال مساهماتهم الفنية والإبداعية وإرثهم الثقافي في المجتمع الأمازيغي والمغربي بشكل عام.

وتواصل الجهات المختصة فتح تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية وراء هذا الاعتداء المروع.

عن موقع: فاس نيوز