مكناس تحتضن اللقاء العلمي الفرنكوفوني الثاني حول التربية، المسؤولية، الأخلاقيات واللغة

أحمد بلبول/ مكناس لفاس نيوز

بيان صحفي

في الفترة الممتدة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025، تحتضن المدرسة العليا للأساتذة – جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، فعاليات الدورة الثانية من اللقاء العلمي الفرنكوفوني تحت شعار:
“التقاطع بين البحوث وتقاسم الممارسات”**، بمشاركة نخبة من الباحثين والأساتذة والطلبة من المغرب وفرنسا وكيبيك.

ينظم هذا الحدث العلمي بشراكة بين فريق البحث “التربية، والمعرفية والإنسانيات” التابع لجامعة مولاي إسماعيل، ومركز البحوث السيميائية بجامعة ليموج الفرنسية، ويهدف إلى مناقشة قضايا جوهرية تتعلق بتجديد الممارسات التربوية، وتعزيز التربية على المسؤولية، وترسيخ الأخلاق المهنية، واستكشاف دور اللغة في بناء العلاقة التربوية.

يتضمن البرنامج العلمي محاضرات افتتاحية، موائد مستديرة، وورشات تطبيقية، بالإضافة إلى عرض مشاريع بحثية رائدة مثل DevEthic وEduReMed، التي تركز على استخدام التأمل الذهني كأداة تربوية لتعزيز الوعي الذاتي، والتنظيم العاطفي، والتفكير الأخلاقي لدى المتعلمين والمدرسين.

ويؤكد المنظمون أن هذا اللقاء يشكل فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف التخصصات، ولتطوير رؤى تربوية مبتكرة تستجيب لتحديات التعليم في القرن الحادي والعشرين.