باريس – 31 أكتوبر 2025 – شهد شارع الشانزليزيه، أحد أبرز معالم العاصمة الفرنسية باريس، احتفالات عفوية حاشدة لأفراد الجالية المغربية والمؤيدين للوحدة الترابية، فور اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار رقم 2756 (2024) بأغلبية 12 صوتًا مؤيدًا، الذي يعترف بمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل “أكثر جدوى” لنزاع الصحراء الغربية. رفع المحتفلون الأعلام المغربية ورددوا هتافات “الصحراء مغربية” و”ديما مغرب”، معبرين عن فرحتهم بانتصار دبلوماسي تاريخي في الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء.
مشاهد الاحتفال: أعلام وهتافات أمام قوس النصر
التقط فيديو نشر على منصة إكس من حساب @Moroccolitik (رابط: https://x.com/Moroccolitik/status/1984375716226437418) لحظات الاحتفال الليلي، حيث تجمع آلاف الأشخاص أمام قوس النصر (Arc de Triomphe). يظهر الفيديو:
- أعلام مغربية حمراء ترفرف عاليًا، مع لافتات كتب عليها “CHAMPS-ÉLYSÉES DIMA MAGHRIB” (شانزليزيه ديما مغرب).
- هتافات وطنية مثل “صوت الحسن ينادي” و”المغرب واحد”.
- أضواء زرقاء وحمراء من سيارات الشرطة تضيء المكان، مع انتشار قوات مكافحة الشغب الفرنسية (CRS) للحفاظ على النظام.
كان الجو مزيجًا من الفرح الغامر والتوتر، حيث أغلقت الشرطة الشارع جزئيًا، وتدخلت لفض تجمعات صغيرة دون وقوع حوادث كبيرة. شارك في الاحتفال شباب وأسر مغربية مقيمة في فرنسا، يرتدون ملابس شتوية، معبرين عن فخرهم بـ”فتح مبين” كما وصفه جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي.
السياق الدبلوماسي: انتصار أممي يشعل الاحتفالات
اعتمد القرار مساء اليوم في نيويورك، مع امتناع روسيا وموزمبيق فقط دون فيتو، مما يمدد مهمة بعثة مينورسو لعام إضافي ويطلب تحيين مخطط الحكم الذاتي كأساس وحيد للتفاوض. أشعل هذا الإنجاز احتفالات مشابهة في مدن مغربية مثل الرباط، الدار البيضاء، والعيون، بالإضافة إلى تجمعات الجالية في أوروبا. في باريس، يُعد الشانزليزيه رمزًا للاحتفالات المغربية، كما حدث في مناسبات سابقة مثل كأس العالم 2022.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
- الجالية المغربية في فرنسا: أعربت عن “فخرها بالقيادة الحكيمة” لجلالة الملك، معتبرة القرار “تأكيدًا دوليًا لمغربية الصحراء”.
- السلطات الفرنسية: سمحت بالتجمع مع انتشار أمني مكثف، مؤكدة احترام الحق في التعبير السلمي.
- وسائل التواصل: انتشر الفيديو بسرعة تحت هاشتاغات #الصحراءمغربية، #قرارمجلسالأمن_2025، #شانزليزيهديما_مغرب، مع ملايين المشاهدات.
تأثير الاحتفال على السياحة والعلاقات الثنائية
يُتوقع أن تعزز هذه الاحتفالات الروابط المغربية-الفرنسية، خاصة بعد دعم باريس الرسمي للسيادة المغربية. كما تروج للسياحة الصحراوية، مع توقعات بزيادة الزوار إلى الأقاليم الجنوبية بنسبة 20% في 2026.
هذه الاحتفالات في قلب باريس تعكس التلاحم الوطني والدعم الدولي المتزايد للوحدة الترابية، ممهدة لمرحلة تنفيذ مخطط الحكم الذاتي.
عن موقع: فاس نيوز
فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر