عامل إقليم صفرو السيد أبو زيد يخرج للاحتفال مع الساكنة بقرار مجلس الأمن الداعم لمغربية الصحراء

صفرو – 31 أكتوبر 2025 – في أجواء وطنية مشحونة بالفرح والاعتزاز، خرج السيد أبو زيد، عامل إقليم صفرو، للاحتفال مع ساكنة الإقليم بمناسبة اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار رقم 2756 (2024) بشأن الصحراء المغربية، الذي حصل على 11 صوتًا مؤيدًا دون فيتو، وأكد مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل “أكثر جدوى” للنزاع المفتعل. شهدت المدينة تجمعات عفوية حاشدة في الساحات العامة، مع رفع الأعلام الوطنية وترديد هتافات “الصحراء مغربية”، تعبيرًا عن التلاحم الشعبي حول العرش والوحدة الترابية في الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء.

سياق القرار الأممي: انتصار دبلوماسي تاريخي

اعتمد القرار مساء اليوم في نيويورك، مع امتناع روسيا وموزمبيق فقط، مما يمدد مهمة بعثة مينورسو لعام إضافي حتى 31 أكتوبر 2026، ويطلب تحيين المخطط المغربي كأساس وحيد للتفاوض. يأتي هذا في أعقاب دعم أكثر من 100 دولة للسيادة المغربية، ويُعد تأكيدًا دوليًا للحل السياسي الواقعي، كما وصفه جلالة الملك في خطابه السامي. أشعل القرار احتفالات مشابهة في مدن مغربية مثل الرباط والدار البيضاء، وتجمعات الجالية في أوروبا، مما يعكس الإجماع الوطني حول قضية الوحدة الترابية.

ردود الفعل المحلية في صفرو والجهة

أعرب سكان صفرو عن “السعادة الغامرة” بالقرار، معتبرين إياه “نصرًا لكل المغاربة”. قال أحد المشاركين: “خروج العامل معنا يعبر عن الوحدة الحقيقية، والصحراء جزء لا يتجزأ من وطننا”. في سياق الجهة، يُعد هذا الاحتفال جزءًا من موجة فرح وطني، مع توقعات بتعزيز المشاريع التنموية في المنطقة، مثل القطب الصناعي لعين الشكاك الذي أُبرز في جمع سابق للغرفة التجارية بصفرو.

التأثيرات المستقبلية: دفعة للتنمية والاستقرار

يُتوقع أن يعزز القرار الاستثمارات في الأقاليم الجنوبية بنسبة 20%، مما ينعكس إيجابًا على الجهات الشمالية مثل فاس مكناس. يُشكل خروج العامل رمزًا للتضامن المحلي، مما يعزز الثقة في الجهود الحكومية للتنمية الشاملة.

هذه الاحتفالات في صفرو تعكس الروح الوطنية العالية، وتؤكد أن “الصحراء في مغربها والمغرب في صحراءه”، كما يردد المواطنون.

عن موقع: فاس نيوز