واشنطن تُثمّن خطاب الملك محمد السادس وتُكثّف جهودها لتقريب المغرب والجزائر

واشنطن – 1 نوفمبر 2025 – وصف مسعد بولوس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي مدّ فيه يد الصداقة إلى الجزائر بأنه “حكيم ومسؤول”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تُواصل جهودها الدبلوماسية لتذليل العقبات بين الرباط والجزائر.

وفي حوار خاص مع قناة سكاي نيوز عربية، أشار بولوس إلى أن:

  • واشنطن تُثمّن عاليًا مبادرة الملك محمد السادس التي تُجسّد رؤية استراتيجية للسلام والتعاون الإقليمي.
  • الإدارة الأميركية تُنسّق بشكل مكثّف مع كلا البلدين للوصول إلى تسوية مرضية تُعيد فتح الحدود وتُعزز التبادل التجاري والأمني.
  • التقارب المغربي-الجزائري يُشكّل ركيزة أساسية لاستقرار منطقة المغرب العربي والساحل، خاصة في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

وأكد المسؤول الأميركي أن القيادة الملكية المغربية أثبتت مرة أخرى قدرتها على قيادة الحوار في أصعب الظروف، داعيًا الجزائر إلى اغتنام الفرصة التاريخية لإنهاء قطيعة استمرت سنوات.

خلفية التوتر والمبادرة

يأتي تصريح بولوس بعد خطاب العرش الأخير للملك محمد السادس الذي دعا فيه صراحة إلى فتح صفحة جديدة مع الجزائر، مشددًا على الأخوة التاريخية والمصير المشترك. وكانت العلاقات قد تجمدت منذ إغلاق الحدود عام 1994، ثم تفاقمت عقب قطع العلاقات الدبلوماسية عام 2021.

ردود فعل دولية

  • الاتحاد الأوروبي: رحّب بـ“الإشارة الإيجابية” ودعا إلى حوار مباشر.
  • الاتحاد الإفريقي: أكد استعداده لـتسهيل أي مفاوضات.
  • الأمم المتحدة: شددت على أهمية التعاون لمواجهة الإرهاب والتغير المناخي.

تأثير محتمل على المنطقة

افتتاح الحدود سيُطلق طفرة اقتصادية بقيمة تُقدّر بمليارات الدولارات سنويًا، ويُعزز:

  • التجارة البينية بين المغرب والجزائر.
  • مكافحة الإرهاب في الساحل.
  • مشروعات الطاقة مثل أنبوب الغاز النيجيري-المغربي.

تابعونا لآخر التطورات حول مبادرة السلام المغربية وردود الفعل الجزائرية الرسمية المنتظرة.

عن موقع: فاس نيوز