وقررت الهيئة الدولية لابحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية وضع الهواتف المحمولة في خانة التصنيف مع القهوة، حيث لا يمكن نفي ان هناك علاقة وان لم يمكن اثبات تلك العلاقة.
وكانت اكبر دراسة حول تلك العلاقة هي “انترفون” التي شملت المقارنة بين 2708 شخص مصابين بسرطان المخ وعدد مماثل سليم.
وخلصت الدراسة الى ان مستخدمي الهاتف المحمول اقل عرضة للاصابة بسرطان المخ، لكن المستخدمين الاشداء اكثر عرضة للاصابة.
وقال البروفيسور انتوني سويردلو من معهد ابحاث السرطان ان هناك احتمال لبيانات خاطئة حين يجيب مرضى سرطان المخ عن اسئلة حول استخدامهم للهاتف.
فقد ذكر 10 مرضى انهم يقضون اكثر من 12 ساعة يوميا على الهاتف.
واضاف انه في غضون 20 عاما زاد معدل استخدام الهاتف المحمول من عدد قليل الى 4.6 مليار مستخدم في انحاء العالم.
في الوقت نفسه لا تبد هناك ادلة في الدول الغربية على “زيادة في معدلات الاصابة بسرطان المخ”.
ويعترف التقرير بان هناك بعض الشكوك، اذ تعرضت الدراسات للعلاقة استنادا الى استخدام لمدة 10 الى 15 سنة، ويظل هناك احتمال ان الاستخدام لمدة اطول ربما يسبب السرطان.
الا ان البروفيسور سويردلو يقول انه لو كانت نتائج الدراسات حول الاستخادم لمدة اطول مثل النتائج الحالية فان وجود علاقة “يصبح ابعد احتمالا”.
وقالت د. جوانا اوينز من مؤسسة ابحاث السرطان البريطانية : “ليست لدينا بيانات بعد عن استخدام الهواتف المحمولة لفترات طويلة، ولا عن تاثيرها على الاطفال لذا ربما من الافضل ان نشجع الاطفال على تقليل الاستخدام”.