وقال الكولونيل برودنسيو أستو إن ستة أشخاص قتلوا وإن عددا غير محدد أصيبوا في هذه المواجهات المسلحة، التي خلفت مخاوف من أن تتأثر محادثات السلام المزمع إجراؤها مع الحكومة في وقت لاحق من هذا الشهر.
ودارت هذه المعارك المتقطعة بين مسلحين من جبهة مورو الإسلامية للتحرير –التي تتفاوض مع الحكومة منذ وقت طويل من أجل حكم ذاتي للمسلمين بجنوب البلاد- وآخرين من جماعة منشقة عنها ترفض السلام مع الحكومة وتدعى “مقاتلو بنجسامورو من أجل الحرية”.
وأضاف أستو أن الجماعتين تتقاتلان على مزرعة مساحتها ستة هكتارات، وأن جهود الوساطة لوقف القتال بينهما باءت بالفشل، في حين قال المتحدث باسم جبهة مورو فون الحق إن المساعي جارية لإقناع الجماعتين المتحاربتين بوقف المعارك.
وقال كبير المفاوضين الحكوميين في عملية السلام مع جبهة مورو مارفيك ليونين إن الحكومة تخشى أن يتطور هذا النزاع إلى صراع أوسع قد يفسد جولة جديدة من مباحثات السلام من المنتظر إجراؤها من 22 إلى 24 من أغسطس/آب الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
غير أن فون الحق أكد في بيان على موقع جبهة مورو الإلكتروني أن هذا القتال بسبب نزاع على الأرض ولا صلة له بعملية السلام، مشيرا إلى أن الجبهة “على يقين من أن عملية السلام لن تتأثر”.