واوضح ساركوزي خلالمؤتمر صحافي مشترك مع ميركل انهما يقترحان ان تكون هذه الحكومة الاقتصادية الجديدة التي تعين لسنتين ونصف سنة وتجتمع مرتين في السنة، برئاسة الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي.
وقال الرئيس الفرنسي “اننا نتجه الى اندماج اقتصادي معزز في منطقة اليورو”.
كما افاد ساركوزي ان “وزيري المالية الالماني والفرنسي سيطرحان على طاولة الهيئات الاوروبية اقتراحا مشتركا اعتبارا من ايلول/سبتمبر المقبل ينص على فرض ضريبة على المعاملات المالية”، فيما اعتبرت ميركل هذه الضريبة “ضرورة واضحة”.
من جهة اخرى سيقترح البلدان ان تقر الدول ال17 الاعضاء في منطقة اليورو قبل صيف 2012 قاعدة تقضي بتصحيح ميزانياتها، وهي قاعدة متبعة في المانيا ويجري اقرارها في فرنسا.
وعلى صعيد اخر اعرب كلا ساركوزي وميركل عن معارضتهما لاصدار سندات اوروبية تحل محل سندات الخزينة الوطنية التي تصدرها كل دولة، وفق اجراء اقترحته عدة دول اخرى وكذلك المفوضية الاوروبية سعيا لطمأنة الاسواق.
واعلنت المستشارة الالمانية انها لا تعتقد ان “السندات الاوروبية ستساعدنا اليوم” فيما اوضح ساركوزي ان هذه السندات ستعرض الدول الافضل تصنيفا “لخطر بالغ” ولا يمكن اعتمادها الا “كنتيجة لعملية اندماج”.
وقال ساركوزي “انني واثق في الافاق الاقتصادية لمنطقة اليورو والعالم” مؤكدا “عزم فرنسا المطلق على احترام التزاماتها” على صعيد خفض العجز في ميزانيتها.
وقالت ميركل “لست متشائمة اطلاقا بشان امكانات النمو”.
وتجاوبت اسواق الصرف مع تصريحات ساركوزي وميركل في ختام قمتهما التي كانت تنتظر بترقب شديد، فسجل اليورو ارتفاعا في سعره بالنسبة للدولار وصل الى 1,4472 دولار غير انه سرعان ما عاد وتراجع بعد دقائق قليلة.