ضربت هزة أرضية قوتها 5.9 درجة بمقياس ريختر ولاية فرجينيا، الثلاثاء، وشعرت بها واشنطن العاصمة والعديد من المناطق المجاورة، بالإضافة إلى "رود آيلاند"، وفقاً لتقارير.
وتسببت الهزة الأرضية، التي ضربت أيضاً على عمق أربعة أميال تحت سطح الأرض، بإخلاء مبنى الكابيتول، رغم أن المباني آمنة فيه، وفق ما ذكرت شرطة البنتاغون للموظفين.
كذلك تم إخلاء مقر مكتب التحقيقات الفيدرالية في واشنطن بعد الهزة الأرضية التي ضربت ولاية فرجينيا، غير أنه لم يبلغ عن سقوط ضحايا.
وأشار المرصد الجيولوجي الأمريكي إلى أن الزلزال وقع على بعد 87 ميلاً إلى الجنوب الغربي من العاصمة واشنطن.
وكان المرصد قد قال إن التقديرات الأولية للهزة أنها بقوة 5.8 قبل أن يصحح القوة إلى 5.9 درجة بحسب مقياس ريختر.
وكانت آخر هزة أرضية بقوة 5.9 درجة ضربت فرجينيا في العام 1897، بحسب المرصد.
وهذه هي الهزة الأرضية الثانية التي تضرب الولايات المتحدة الثلاثاء، إذ تعرضت ولاية كولورادو لزلزال قوي خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بلغت شدته 5.3 درجة على مقياس ريختر، هو الأعنف منذ ما يقرب من 40 عاماً.
وقال المركز الوطني للرصد الجيولوجي أن مركز الزلزال يبعد نحو ثلاثة أميال من غرب منطقة "كوكدال"، جنوبي كولورداو، والتي تبعد حوالي 190 ميلاً، حوالي 305 كيلومترات، عن مدينة "دينفر"، كبرى مدن الولاية الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة.