استمر القتال في ليبيا.
وقال زوما للصحفيين بعد اجتماع لمجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي "اذا استمر القتال… فلا يمكننا الوقوف هنا والقول بأن هذه هي (الحكومة) الشرعية الان. العملية مفتوحة على كل الاحتمالات."
ويشكل ذلك انتكاسة للمعارضين الذين اعترفت بهم بالفعل أكثر من 40 دولة باعتبارهم الممثلين الشرعيين للشعب الليبي.
وبدلا من ذلك دعا الاتحاد الافريقي في بيان ختامي الى حكومة انتقالية تشمل الجميع في ليبيا تضم مسؤولين من أنصار القذافي.
وقال رمضان لعمامرة مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي ان مجلس السلم والامن بالاتحاد "يدعو الى تشكيل حكومة انتقالية تشمل الجميع وتأسيس اطار دستوري وتشريعي للانتقال الديمقراطي في ليبيا وايضا للدعم تجاه تنظيم انتخابات وعملية مصالحة وطنية."
وقال وهو يقرأ من بيان صدر بعد الاجتماع ان المجلس "يؤكد بقوة على ان الاتحاد الافريقي يقف مع شعب ليبيا ويشجع كل الاطراف في ليبيا على العمل معا والتوصل من خلال التفاوض لعملية سلمية يمكن ان تؤدي الى الديمقراطية."
وقال دبلوماسي غربي كبير مطلع على المفاوضات في القمة الطارئة المغلقة لمجلس الامن والسلم ان المجلس "متأثر بدول أيدت القذافي في الماضي أو تدين له بجمائل. لن يعترفوا بالمجلس الوطني الانتقالي."
وقال مسؤولون حضروا المحادثات ان مجلس السلم والامن الذي يضم 15 عضوا انقسم الى نصفين تقريبا بين من اعترفوا بالمجلس الانتقالي ومن لم يعترفوا به. ويضم مجلس السلم والامن زيمبابوي وكينيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا وليبيا وناميبيا وجنوب افريقيا وجيبوتي ورواندا وبوروندي وتشاد وبنين وساح العاج ومالي وموريتانيا.
وكان مصدر كبير في حكومة جنوب افريقيا قال في وقت سابق ان الاتحاد الافريقي يمكن أن يعترف بالمعارضة لكنه قال ان الاتحاد ربما يرغب في مشاركة بعض أنصار القذافي في العملية الانتقالية.