نفت حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة في إقليم دارفور بشدة اتهام مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي لها باجتياح مدن في جنوب ليبيا من بينها سبها، وأكدت أنها لا تقوم بأي نشاط عسكري فوق الأراضي الليبية
وجاء الاتهام الموجه للحركة على لسان عضو المجلس الانتقالي عن مدينة سبها، عبد المجيد سيف النصر، أثناء مقابلة مع الجزيرة.
ويقول الثوار إنهم حرروا أجزاء من سبها بينها حي القرضة، وتواترت الأنباء من المدينة أن كتائب العقيد معمر القذافي تقصفها منذ أيام بالأسلحة الثقيلة لطرد الثوار منها.
نفي قاطع
وفي اتصال أجراه مع الجزيرة اليوم، رفض مستشار حركة العدل والمساواة للعلاقات الخارجية أحمد حسين آدم أن يكون هناك أي عنصر مسلح من الحركة في ليبيا.
وقال آدم -الذي كان يتحدث من العاصمة البوركينية واغادوغو- إنه يربأ بالثوار الليبيين عن الإصغاء إلى ما سماه التضليل الذي تمارسه الحكومة السودانية ومخابراتها.
وشدد المسؤول ذاته على أن وجود رئيس ومؤسس الحركة خليل إبراهيم في ليبيا ليس بإرادته، فإن نظام القذافي كان يضعه تحت إقامة شبه جبرية في طرابلس، حسب قوله.
وطالب القيادي في حركة العدل والمساواة الثوار الليبيين بضمان سلامة خليل إبراهيم وأبناء دارفور الموجودين على الأراضي الليبية. يشار إلى أن خليل إبراهيم مقيم في ليبيا منذ مايو/أيار 2010، وكانت حركته قد بدأت العمل المسلح بدارفور في 2003.