alt

التمييز العنصري شوه الثورة الليبية

تحدثت صحيفة بريطانية عما وصفته بالسلوك العنصري للثوار الليبيين باستهدافهم السود في البلاد بدعوى أنهم من المرتزقة الذين جندهم العقيد معمر القذافي، وأعربت عن دهشتها من قيام الثوار بممارسة التمييز في اللحظة التي ينادون فيها باليمقراطية

وأعربت الصحيفة عن الدهشة في قيام الثوار بممارسة التمييز ضد السود في اللحظة التي ينادون فيها بالديمقراطية، ويحاربون ضد القمع والاستبداد الذي واجهوه على يد نظام القذافي منذ أكثر من أربعين عاما، مضيفة أن من شأن التمييز ضد السود تشويه جمال الثورة الشعبية بحد ذاتها تطهيرالعبيد وفي حين قالت الباحثة لدى منظمة أمنستي ديانا الطحاوي إن الثوار وقعوا في فخ كرههم للأجانب، أضافت الصحيفة أن ثمة عبارات تعود للثوار في مصراتة كانت تعبر عن التمييز العنصري ضد السود مثل “فرقة تطهير العبيد السود الثورة سرعان ما انتشرت إلى أن انضم إلى صفوفها قادة عسكريون وسياسيون، وإلى أن انحازت إليها قطاعات الأعمال والأكاديميين في ليبيا، ثم لاقت دعما دوليا، ولكن تمييز الثوار ضد السود في ليبيا بسبب لون بشرتهم من شأنه أن يشوه جمال الثورة برمتهاوأضافت الصحيفة أن ثورة 17 فبراير انطلقت على أساس من التحالف بين نشطاء حقوق الإنسان المدافعين عن حقوق الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة بالمدن الشرقية مثل بنغازي، ضد الاستبداد والحكم القمعي في البلاد.