تناولت الصحف العربية، الاثنين، طائفة متنوعة من الأخبار من بينها استعداد الحكومة السورية لحملة "قمع مرعب" ضد الاحتجاجات الشعبية المناوئة لها، بجانب آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، علاوة على نجاة أمير قطر، الشيخ الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني، من محاولة اغتيال، كما جاء في صحف
الشرق الأوسط
اهتمت الصحيفة اللندنية برصد مستجدات الأوضاع في سوريا وكتبت تحت عنوان: "مصادر غربية لـ"الشرق الأوسط: الأسد يتسعين برفاق الده من جنرالات الثمانينات لتكرار سيناريو حماه.. عين ضباط استخبارات "مرعبين" "وشرسين" في القصر الرئاسي بصفة مستشارين "ممن تورطوا في الماضي الدموي لعائلته"…
"أكدت مصادر غربية مطلعة أن الرئيس السوري بشار الأسد يستعين بجنرالات عسكريين متقاعدين، من رفاق والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، ممن شاركوا في إخماد حركة الإخوان المسلمين عام 1982 في حماه ومن الضالعين في المجازر التي ارتكبت هناك في الثمانينات، من أجل القضاء على حركة الاحتجاجات الحالية التي انطلقت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي."
القدس
خدام: مسؤولية المجتمع الدولي حماية السوريين ولا أستبعد الوسائل العسكرية و"تحرير" دمشق سيقوض النفوذ الايراني
وحول الملف السوري ذاته كتبت الصحيفة الفلسطينية: "طالب عبدالحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري والذي انقلب على النظام وأعلن انشقاقه عنه في كانون الأول (ديسمبر) 2005 إثر خلافات مع الرئيس السوري بشار الأسد، بتوفير حماية دولية للمتظاهرين في سوريا، وحذر من تفاقم الأوضاع وتطورها إلى نزاع مسلح بين المحتجين وبين أجهزة النظام.
"ووجه خدام انتقادات إلى الجامعة العربية، قائلا إنها تأخرت كثيرا في مناقشة "الجرائم" التي ارتكبت في سوريا، وإنها لا تلبي مطالب الشعب السوري في إسقاط النظام."
"كما اعتبر خدام الذي يقيم في باريس أن الموقف الإيراني "الداعم" لم يتغير من النظام في دمشق، حتى مع دعوته إلى إجراء إصلاحات، وقال إنه في حال انتصار السوريين في ثورتهم فإن النفوذ الإيراني سيتزعزع في سوريا ولبنان والعراق، والمنطقة عموماً."
الصباح
رصدت الصحيفة العراقية الأحداث في ليبيا بعنوان: "الثوار حددوا مكان القذافي ومفاوضات لاستسلام بني وليد".. وجاء في التقرير:
"تواترت أنباء أمس عن أن قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا تمكنت من تحديد موقع الزعيم معمر القذافي، في وقت واصلت فيه مفاوضاتها لضمان استسلام قوات الزعيم المخلوع في بني وليد الواقعة جنوب شرق طرابلس.
ونقل مراسل لتلفزيون الجزيرة: إن قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا حددت مكان القذافي، بحسب ما أوردته (رويترز)، موضحة ان مراسل الجزيرة نقل الخبر عن عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري في طرابلس التابع للمجلس الوطني، دون أن تحدد المكان.
في تلك الأثناء، أكد رئيس المفاوضين في السلطات الليبية الجديدة عبد الله كنشيل، استمرار المفاوضات لضمان استسلام أتباع القذافي في بني وليد ودخول قوات المجلس الوطني الانتقالي إلى هذه المدينة الواقعة جنوب شرق طرابلس."
الوفد
حارسة القذافي الخاصة تكشف سر تجنيده للنساء
وتناولت الصحيفة المصرية جانباً مغايراً من الملف الليبي، ونشرت: كشفت عائشة عبد السلام، إحدى حارسات القذافي الخاصة، والتي تم إلقاء القبض عليها مؤخرا، السر وراء تجنيد النساء بالجيش الليبي واصطحاب القذافي للحارسات بشكل دائم، مفسرة ذلك بأنه كان يريد أن يصور للعالم كيف أن النساء في ليبيا يتمتعن بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال."
"وقالت المقدم عائشة لصحيفة (دي إن إيه) الهندية: "كنت إحدى كبرى الضابطات في الجيش وعضوا في الحرس الثوري الليبي، كما كنت المسؤولة حتى وقت قريب عن أشهر مجموعة من الحارسات في العالم."
وجاء في فقرة أخرى: "وأضافت للصحيفة في أول لقاء لها مع وسائل الإعلام بعد القبض عليها: "الجمال لم يكن أحد الشروط الواجب توافرها في حارسات القذافي، فباستخدام قليل من الماكياج تبدو جميع النساء جميلات، ولكن الشرط الأساسي كان طول القامة حتي يظهرن جيدا عند الوقوف خلفه."
الفجر
وسط تعتيم إعلامي مُريب… أمير قطر ينجو من محاولة اغتيال
وجاء في الصحيفة الجزائرية: تعرّض موكب أمير قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني، إلى حادث وهو في طريقه إلى القصر الأميري في أعقاب المقابلة التي جمعت الأمير مع السفير الروسي في مخيم أميرة في أطراف الدوحة
وقد أفادت صحيفة "الفجر" المصرية، في الخبر الذي أوردته، أمس، أنه ولدى تحرك الموكب حدث اصطدام قوي، يبدو أنه كان مقصودا من طرف سيارة يقودها انتحاري وسمع على إثر ذلك دوي رصاص كثيف في الموقع."
"وقد صرح أحد المقربين لمكتب الشيخ خليفة آل ثاني الأمير السابق لقطر لذات الصحيفة، بأن الحادث نتج عنه إصابة أمير قطر في فخذه ولا يعلم مدى تلك الإصابة."
السياسة
كانا دائماً مطية سهلة الركوب للقذافي.. دبلوماسي عربي: نصر الله وبري آخر من يسعى لكشف مصير الصدر
وكتبت الصحيفة الكويتية: " قال دبلوماسي في جامعة الدول العربية إن "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس حركة أمل الشيعيتين نبيه بري هما آخر من يسعى حقيقة لكشف مصير الإمام موسى الصدر في ليبيا."
وتابعت موضحة: "لأن ظهوره إذا كان مازال حياً قد يقلب معادلات كثيرة من أهمها السؤال الأكبر:
"لماذا لم يقدم حزب الله وحركة أمل طوال الأعوام الثلاثة والثلاثين التي انقضت على تغييب الصدر على استهداف شخصيات ومصالح ليبية في الداخل والخارج كما فعلا مع إسرائيل باختطاف جنديين من جيشها في يوليو العام 2006 لمبادلتهما بأسرى في سجونها؟ ولماذا لم تفعل إيران وسورية أي شيء طوال هذه السنوات عندما كانت علاقاتهما بالعقيد القذافي في ذروة ايجابيتها وتعاونها؟ ولماذا لم تضرب السفارة الليبية وسفراؤها في لبنان على الأقل بوردة خلال تلك الفترة الطويلة تعبيراً عن الغضب الشيعي الإيراني الكاذب؟."