أعلن موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية السابقة في وقت متأخر يوم الاثنين 5 سبتمبر/أيلول إن العقيد الليبي معمر القذافي في صحة ومعنويات جيدة ويقيم في مكان ما داخل ليبيا.
وأضاف إبراهيم في تصريحات لقناة "الرأي" ومقرها في سورية، ردا على سؤال بشأن مكان وجود القذافي "هو في مكان لن يتم الوصول إليه من قبل هذه المجموعات العنيدة، هو داخل ليبيا".
وأكد ابراهيم أن سيف الإسلام نجل القذافي يقيم أيضا في ليبيا ويتنقل من مكان إلى آخر.
وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، إن نجلي القذافي سيف الإسلام والمعتصم، اللذين كانا يختبئان في بلدة بن وليد حتى يوم السبت الماضي، غادرا البلدة.
وأضاف عبد الجليل في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" إنهما حالا دون استسلام البلدة للثوار.
هذا وقال ممثل القوات العسكرية في المجلس الإنتقالي الليبي أنيس الشريف القذافي موجود على بعد كيلومترات جنوب مدينة سرت وإنه يتحرك باستمرار ويحاول إيجاد ممر للهروب نحو بلدة سبها جنوبا.
من جانب آخر رجح بعض وسائل الإعلام هروب القذافي ونجله سيف الإسلام الى النيجر ضمن قافلة عسكرية وصلت مساء يوم الاثنين الى منطقة أغاديز النيجرية.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين من فرنسا والنيجر ان قافلة كبيرة من مركبات مدرعة ليبية ترافقها قوات من الجيش النيجري وصلت بلدة أغاديز بشمال النيجر في وقت متأخر يوم الاثنين.
وقال المصدران ان القافلة تتألف مما يتراوح بين 200 و250 من المركبات العسكرية الليبية وتضم ضباطا من القوات الموالية للقذافي ومن المحتمل انها عبرت من ليبيا الى الجزائر قبل ان تدخل النيجر.
وقال المصدر العسكري الفرنسي انه علم بان معمر القذافي وابنه سيف الاسلام ربما يدرسان الانضمام الى القافلة في طريقها الى بوركينا فاسو وهي دولة في غرب افريقيا كانت قد عرضت منح اللجوء للقذافي وعائلته ولها حدود مع النيجر.