لا يوجد ادنى شك في وجود معمر القذافي في ليبيا.اعلن هذا ميخائيل مارغيلوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص بافريقيا، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، الذي يشارك ضمن الوفد الروسي في دورة الجمعية العامة للامم المتحدة، في تصريح نقلته وكالة ايتار ـ تاس اليوم، 22 سبتمبر/ايلول.
فقال مارغيلوف ان "القذافي يوجد داخل ليبيا. وليس في هذا ادنى شك. وانا اعرف هذا من مصادر غير رسمية في الصحراء، لان اي خبر ينتشر بسرعة بين البدو بواسطة اللاسلكي". واضاف السيناتور ان "القذافي سيحارب، كما يبدو، حتى النهاية، لانه لم يقبل ولا يزال اي احتمال للخروج من ليبيا بصورة قانونية او غير قانونية".
ويرى مارغيلوف انه "لو قرر القذافي الانتحار، فهذا يدل على ان الجانب العسكري في النزاع لايزال مستمرا. وان الجانب العسكري في النزاع السياسي لم ينته: القذافي وانصاره يقاومون كالوحش المحاصر".
وقال السيناتور ان "موسكو لا تجري اتصالات مباشرة مع القذافي، ولكن انصاره يجرون احيانا اتصالات احيانا مع من يقيم الآن في مصر، وبالتحديد مع ابن عم معمر القذافي".
مارغيلوف: قد تضطرب منطقة الساحل كالصومال
يرى ميخائيل مارغيلوف ان منطقة الساحل قد تتحول بعد احداث ليبيا الحالية الى منطقة مضطربة كالصومال. وقال انه "حان الوقت لبذل جهود سياسية استثنائية من اجل السيطرة على منطقة البراري الاستوائية ـ منطقة الساحل".
فلا توجد في هذه المنطقة عمليا، حسب معلومات مارغيلوف، اي رقابة حدودية، وتتنقل فيها الاسلحة والمخدرات بحرية. واشار السيناتور الى ان "هذا عبارة عن شريط لا يخضع لاي سيطرة، وسرعان ما سنحصل (في هذه المنطقة) على صومال جديدة، ولكن اكبر بكثير من ناحية المساحة".
وتضم منطقة الساحل الصحراء الغربية ومالي والجزائر وموريتانيا وبوركينا فاسو وليبيا وتشاد والسودان والنيجر.
مارغيلوف: وزير الطاقة والثروات الطبيعية الليبي يزور موسكو في سبتمبر
واعلن ميخائيل مارغيلوف ان وزير الطاقة والثروات الطبيعية الليبي سيحضر الى موسكو في سبتمبر/ايلول الحالي.
فقال مارغيلوف: "انا متفائل بشكل لا يخلو من التحفظ (بصدد التعاون الروسي الليبي)، لانه لا اجد مبررات لدى المجلس الوطني الانتقالي من وجهة النظر السياسية لحرمان الشركات الروسية من العقود". واكد: "سنناقش مع الليبيين بصورة مفصلة مصير العقود الروسية".
واعلن مارغيلوف: "نحن ننتظر زيارة وزير الطاقة والثروات الطبيعية الليبي الى موسكو. وتعكف وزارة الخارجية الروسية الآن على التنسيق (موعد الزيارة)، وقد توصلنا الى اتفاق سياسي. واغلب الظن ستجري (الزيارة) في هذا الشهر".
المصدر: وكالة ايتار-تاس