شاهدنا جميعاً الأطباق الطائرة في أغلب أفلام هوليود شاهدناها حين كنا صغاراً في مسلسلات الأطفال رأينا ذلك في الملفات السرية شاهدنا كائنات فضائية و مخلوقات عبقرية تراقبنا من بعيد و تتجسس على كل واحد منا ترقب تطورنا و تسجل معلوماتنا و تستعد للحظة المناسبة للهجوم علينا و السيطرة على كوكبنا نعم شاهدنا ذلك و حفظناه و آمنا به حتى نكاد في هذه اللحظة منتظرين ذلك الخطف أو الغزو الفضائي و لن نفكر لحظة واحدة في حقيقة وجود هذه الكائنات أم لا فهي بالنسبة لأغلبنا موجودة بلا شك.
شاهدنا ذلك و حفظناه من أفلام هوليود .. نعم في سينما هوليود هوليود التي تعني "الخشب المقدس" و هذا نوع من أدوات سحر الكابالا كانت تصنع من الخشب والكابالا هو نوع من أنواع سحر اليهود في تحضير الأوراح و تغييب المسحورين عن الوعي في حالة تشبه التنويم المغناطيسي و من هنا تطابق استخدامه مع اسم مدينة السينما هولي وود أي التنويم المغناطيسي و من ثم الايحاء.
و الهدف من السحر هو إيهام الناس و تشبيه الواقع بالخيال و الخداع وهذا هو شعار هولي وود.
شاهدنا ذلك و حفظناه من كارتون ديزني .. والت ديزني ذلك الرجل الماسوني بدرجة 33 و هذه الدرجة يصل إليها من قدم خدمات جليلة للماسونية ديزني لاند التي يوجد بداخلها محفل ماسوني اسمه النادي 33
نعم عالم ديزني و هوليود و فيض الأدوات الماسونية من الBBC و النيويورك تايمز هي مصادر معلوماتنا !!!
إذا كنت تصدق حقاً بوجود الأطباق الطائرة فهذا معناه الوحيد أن النخبة الماسونية قامت بتأدية عملها على أكمل وجه.
اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس .. من وسائل السيطرة على العقول و غسيل المخ هي تكرار المعلومة مراراً و مراراً حتى تصبح مع الوقت مجرد واقع حتى لو كانت تلك المعلومة ليست لها أي أساس من الصحة و هذا هو ما فعله الإعلام الماسوني في قضية "الغزو الفضائي".
ظهرت الأطباق الطائرة في البداية كمشروع للنازي هيتلر منذ الحرب العالمية الثانية ضمن خطته للسيطرة على العالم فقد كان هتلر مهووساً بالعرق الآري و يرغب في سيادته على باقي البشرية بعد الحرب أخذت الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا أبحاث و مشاريع هتلر و قامت بتطويرها و العمل عليها لاستكمال خطة السيطرة على العالم.
الرئيس الأمريكى رونالد ريجان يقول فى خطاب له عن هذا الأمر :- " أنا أفكر أحياناً بأن الفروقات بيننا سوف تختفى بسرعة إذا واجهنا تهديد فضائي من خارج هذا العالم ، و لكنى أسألكم ألا يوجد هناك قوة فضائية تعيش بيننا ؟؟؟"
جين تود و بيل كوبر تحدثا عن خطة النخبة الماسونية للسيطرة على العالم عن طريق الغزو الفضائي جين تود مات مقتولاً…
من الناحية الدينية الإسلامية :
يقول الله تعالى : "و لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"
لا يوجد مخلوق في هذا العالم الفسيح أحسن تقويماً و خَلقاً من الإنسان، فالإنسان هو المخلوق الأفضل في هذا الكون.
كما يقول الله تعالى : "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً"
فالله تعالى كرم بني آدم على سائر المخلوقات الأخرى:
الإنسان هو العاقل الوحيد في هذا الكون لأن الله فضله بالعقل عن سائر المخلوقات الأخرى.
وقد كرمه الله عز وجل و كل المخلوقات خُلقت من أجل خدمة الإنسان (صاحب الرسالة) (الخليفة في الأرض).
كما لا يوجد مخلوق في هذا الكون الفسيح يمكنه الاختيار غير الإنس و الجان.
الإنس و الجان هي الكائنات الوحيدة التي لديها حرية الاختيار لأنها تؤدي التكليف و هي كائنات مُخيرة لها حساب و جنة و نار ليست مُسيرة مثل بقية المخلوقات.
الأطباق الطائرة ليست أكثر من طائرات صنعها هيتلر و طورتها حكومة الولايات المتحدة و روسيا و هناك نظرية أخرى تقول أنهم يسخرون الجن ليظهر في صورة كائنات نورية تسير بسرعة شديدة في الفضاء خاصة أن أحياناً هذه الأطباق تظهر و تختفي بما لا يتطابق مع صفات الأجسام الصلبة.
في كل الأحوال الكائنات الفضائية ليست حقيقة و هي أحد المؤامرات التي يقومون بها ضمن خطة السيطرة على العالم و الأفلام و القصص و النشرات عن الأطباق الطائرة هي تمهيداً للغزو الفضائي المُدبر القادم.
و عن نفسي لا أصدق بتاتاً بوجود أي كائنات متطورة عن الإنسان لا كائنات فضائية و لا لولبية :))) و لو شاهدت كائن فضائي (كما يقولون) أمام عيني لن أصدق و سأعرف أنها خدعة.
كلام الله واضح و أنزله الله لهدايتنا
يقول تعالى : "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ"
في القرآن توضيح لكل شئ و هو وضح أن الإنسان هو أفضل المخلوقات و أن الكون كله يخدم الإنسان و أن الإنس و الجان هي الكائنات الوحيدة المُخيرة التي ستحاسب و تدخل الجنة أو النار أما باقي الكائنات فهي مُسيرة تخدم الإنسان لا اختيار لها و لا تكليف و بما أن كل الكائنات هي أقل مرتبة من الإنسان فيستحيل أن تسيطر على الإنسان أو تكون أكثر منه تطوراً و ذكاءاً.
من هذه المعلومات يكمننا استنتاج استحالة وجود كائنات أذكى من الإنسان بأي صورة من الصور لا في الفضاء و لا في غيره حيث وجود كائنات أخرى ذكية و مُخيرة يستلزم وجود رسالة و تكليف لها و هذا لم يرد فالإنس و الجن فقط هي التي ستدخل الجنة أو النار بحسب أعمالها إن كانت طيبة أم كانت شيطانية.