قبضة اليد و 6 أبريل و صيربيا و لعبة الإيلوميناتي

  قبضة اليد هو رمز اتخذته حركات المعارضة في الثورات الملونة حول العالم .. كانت البداية في حركة أوتبور بصيربيا التي أطاحت بالديكتاتور سلوبودان مليسوفيتش عام 2000 .. تم تمويل أوتبور من الصندوق الوطني للديمقراطية الذي يموله جورج سوروس الملياردير الصهيوني و رجل النظام العالمي الجديد ..
بعد نجاح حركة أوتبور في مهمتها تم تطويرها إلى مركز لدراسات اللاعنف و تم تسميتها : كانفاس بالانجليزية :
CANVAS : Center for Applied Nonviolent Action and Strategies

بعد ذلك تم تصدير ثورة صيربيا إلى جورجيا عن طريق حركة كمارا و التي تعني "يكفي" و تم تسميتها بالثورة الوردية و ذلك عام 2003
ثم بعد ذلك انتقلت الثورات الملونة إلى روسيا عام 2005
ثم إلى فنزويلا عام 2007

تم تسميتها بالثورات الملونة لأن كل حركة اتخذت شعاراً لها له علاقة بالألوان لجذب الجمهور تحت شعار واحد و تم نسبة الثورات الملونة لجورج سوروس لأنه الممول الرئيسي للصندوق الوطني للديمقراطية

حركة كمارا الجورجية تأسست في عام 2003 الذي أعلنت فيه أمريكا بدء خطتها لنشر منظمات المجتمع المدني في العالم أو المنظمات غير الحكومية والتي ستتلقى معونات من الولايات المتحدة. وتأسست حركة كفاية المصرية عام 2005 وضمت نشطاء انضموا فيما بعد لحركة 6 أبريل الذين تلقوا تدريبات اللاعنف في صربيا.

الدراسات التي تقدمها كانفاس هي تكنيكات لحروب اللاعنف و المكافحة السلمية و المستوحاة من مقاومة غاندي للاحتلال البريطاني للهند .. واضع تكتيكات حرب اللاعنف هو جين شارب و يمول كتيبات و تعليمات جين شارب الملياردير الصهيوني بيتر أكيرمان كما أن جين شارب بدأ أعماله بمركز صغير يسمى ألبرت أينشتين قبل أن يتطور إلى كانفاس و مركز ألبرت أينشتين مرتبط بالكولونيل روبرت هالفي و هو خبير حربي سابق بجيش الولايات المتحدة الأمريكية و بالتعاون مع جين شارب أفاد كثيراً من خبرته إلى تكنيكات حرب اللاعنف.

كانفاس كانت وراء "الثورة البرتقالية" في أوكرانيا، وثورة التيوليب في كازاغيستان 2005، و الثورة الخضراء في إيران عام 2009  و هي الثورة الوحيدة التي فشلت في الإطاحة بأحمدي نجاد و ذلك لأن الإعلام الإيراني قام بتوعية الشعب بتكنيكات الاستخبارت الأمريكية و جورج سوروس في استخدام جين شارب لتغيير النظم الدولية حسب الأجندة الأمريكية باسم الكفاح السلمي و الفيديو التالي به دور الإعلام الإيراني في وقف الاضطرابات من الوصول إلى إيران :
 


تعمل كانفاس حالياً مع شبكات من 50 بلداً آخر وبيلاروس وميانمار (بورما). و مع إلقاء نظرة على أنشطتها وجدول أعمالها للعولمة، فمن الواضح أنهم متورطون في تغيير النظام العالمي و سوف تساعد مباشرة في التطويق على روسيا والصين.
 


حركة 6 ابريل في مصر قامت و باعترافات أعضائها بالتدريب في صيربيا و جورجيا و التعامل المباشر مع منظمات بيتر أكيرمان و جورج سوروس الصهيونيان المغرمان بالنظام العالمي الجديد.

كذلك حركة المعارضة 19 فبراير في المغرب تحمل نفس شعار أوتبور و قبضة اليد :


و كذلك حركة المعارضة في البحرين 2011 !!


و كذلك المعارضة اللبنانية 14 آذار و التي تمول من أمريكا و  قامت بتسليح المعارضة السورية ضد بشار الأسد :

و كذلك حركة المعارضة الماليزية بيريش لعام 2011 و التي تتلقى التمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية و المجتمع المدني المفتوح التابعين للصهيوني جورج سوروس أيضاً بهدف تعيين أشخاص موالين للولايات المتحدة في ماليزيا !!

معنى شعار قبضة اليد :

و لكن ما هو معني الشعار : قبضة اليد ؟؟
قبضة اليد هو نظام يسمى : القوة في يد الشعب أي أن يحكم الشعب نفسه بنفسه بدون سلطات قيادية سواء عسكرية أو مدنية أو غير ذلك بحيث يكون القرار الأول و الأخير في يد الشعب !!
و لكن هل هناك شعب مكون من الملايين يمكنه  الاتفاق على قرار واحد يتحكم في مصير دولة كاملة ؟ أم أن هذا ببساطة سيؤدي إلى التناحر و الاختلاف و الفوضى ؟؟

أول ظهور لقبضة اليد كان على كارت من كروت لعبة تسمى : الإيلوميناتي و هي لعبة تفضح خطط النخبة الصهيونية المتحكمة في العالم قام بوضع هذه اللعبة شخص يدعى ستيف جاكسون منذ عام 1995 يقال أنه كان ينتمي إلى المنظمات السرية ثم تركها و قام بفضح خططها .. ذكرت اللعبة أحداث و تفاصيل هجوم 11 سبتمبر 2001 بالتفصيل قبل الحادث ب6 أعوام !!

أحد كروت لعبة الإيلوميناتي يتواجد عليه رمز قبضة اليد و معناها : القوة في يد الشعب :


كما أن وائل غنيم قام في تكريمه أمام أكثر من 100 شخصية مؤثرة حول العالم بذكر في نهاية خطابه : القوة في يد الشعب.
 


القوة في يد الشعب مستوحاة من مقاومة غاندي و المسلمين السلمية في الهند ضد قوات الاحتلال البريطاني حيث تم حشد ملايين من الهنود أمام آلاف من قوات الاحتلال فما كان لقوات الاحتلال إلا الانسحاب أمام هذه الأعداد المهولة فأصبحت : القوة في يد الشعب.
لاحظ أن مقاومة غاندي كانت ضد الاحتلال البريطاني و ليست ضد دولة الهند نفسها


في الفيديو التالي تعريف بسياسة القوة في يد الشعب التي تستخدمها الإيلوميناتي و النخبة العالمية في صنع قوى المعارضة حول العالم، لاحظ أن كل المقاومات في الفيديو كانت ضد احتلال ليست ضد الدولة نفسها كما أن ناعوم تشومسكي المتحدث في الفيديو هو يساري متطرف مؤمن بالأناركية (اللاسلطوية و الفوضوية) أي مؤمن بعدم وجود سلطة متحكمة في الدولة بمعنى أن تكون السلطة في يد الشعب !!


فلا تتعجب عند مطالبة هؤلاء بإسقاط الشرطة و أمن الدولة و الحكم العسكري و القضاء و مؤسسات الدولة فالموضوع ليس له علاقة بالفساد و لا المحاكمات بل هم مؤمنين بنظرية الفوضى و عدم ضرورة وجود مؤسسات سيادية في الدولة.