تعادل الأولمبي المغربي مع نظيره النيجر سلبيا ليلة الثلاثاء بمركب طنجة في ثاني مباراة عن كأس شمال إفريقيا، ولم يظهر أبناء البطولة وبخاصة الوجوه الجديدة التي إستعان بها الهولندي بيم فيربيك لأول مرة بصورة إيجابية، مايجعل علامات إستفهام كبيرة توضع بشأن العناصر المحلية القادرة على ضمان مقعد لها رفقة الأولمببين في الدور الفاصل المؤهل لأاولمبياد لندن 2012.
جدد أخلفوا الموعد
لم تقدم الوجوه الجديدة ما يشفع لها بضمان مكانة رفقة المنتخب الوطني الأولمبي في الدور الحاسم بالنظر للأداء الذي قدمته في المباراة أمام النيجر، والتي إستغلها الطاقم التقني المشرف على الأولمبيين للزج ببعض اللاعبين لأول مرة كأساسيين كياسين إيسن لاعب الوداد البيضاوي ونصير الميموني لاعب المغرب التطواني وكذلك الظهير الأيسر للجيش الملكي أيت لمعلم بالإضافة إلى حارس الراسينغ الحواصلي الذي لم يختبر وظل في راحة.
الجدد لم يرسلوا أي إشارات تؤشر على أنهم قادرون على ضمان مكانتهم، بل حتى بعض العناصر التي سبق لها الحضور رفقة الفريق الوطني كالشرادي لاعب الوداد الفاسي ونوصير الظهير الأيمن للفتح ظهرت بصورة عادية ومستوى متوسط جعل علامات الإستفهام توضع بشأن إمكانية الإعتماد على لاعبين يرتكبون أخطاء بدائية.