خلال الأسبوعين الأخيرين عقد عمال ومستخدمو فندق جنان فاس المنضوون تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل عدة لقاءات بمقر المنظمة قصد تجديد مكتبهم النقابي ، و بعد أن علمت إدارة الفندق بذلك قامت بعدة مضايقات و تهديدات و تعسفات ضدهم ، حيث قامت بانتقال تعسفي لليوبي أحمد إلى مولاي يعقوب، ضاربة بذلك مقتضيات قانون الشغل و مبادئ السلم الاجتماعي والحريات النقابية دون مراعاة ما جاء به الدستور الجديد و ما ينتظر المغرب من تحديات و رهانات .
و في ظل هذه الأجواء تم تجديد المكتب النقابي بتاريخ 27 أكتوبر 2011 إثر الاجتماع الذي عقده العمال و المستخدمون لهذه الغاية ، حيث توزعت المهام بين أعضائه على الشكل التالي: الكاتب العام : عبد العزيز الهبطي، نائبه : عبد الحق الراي، الأمينة : تمكارت فتيحة، نائبها :اشقم ادريس، المستشارون : محمد بوعتاتة ، رابحة خميس ، خالد جلول ، ادريس مسلك ، محمد عزات ، محمد مشكوطو.
و بتاريخ 28 أكتوبر 2011 قام الاتحاد المحلي بمراسلة إدارة الفندق و السلطات المحلية و مندوبية الشغل، طبقا لما ينص عليه القانون ، و رغم ذلك واصلت إدارة الفندق سلسلة المضايقات و الإجراءات التعسفية ، حيث أقدمت يوم 29 أكتوبر 2011 على نقل تعسفي للأخت تمكارت فتيحة إلى سيدي احرازم ، بعد أن تم منعها من الالتحاق بالعمل صباح نفس اليوم . و بعد أن طالبت بمقابلة مدير الفندق تم منعها من ذلك باستخدام العنف من طرف رئيس قسم الموظفين ، و من جر ذلك سقطت مغمى عليها ، وبعد أن جاءت سيارة الإسعاف قصد نقلها إلى المستعجلات أنكرت الإدارة بوجود أي مصاب بالفندق ، و بأمر من طبيب الشغل و تدخل السلطات المحلية في شخص السيد قائد المقاطعة تم نقلها إلى إحدى مصحة الرايس بفاس.