في تداعيات تزكية أحد المنتخبين لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقررة إجراؤها في 25 نونبر الجاري بدائرة تـازة دون الرجوع الى القواعد و الاجهزية التقريرية التي لها صلاحية البث في منح التزكيات بالحزب العمالي، جمد أعضاء الفرع المحلي للحزب بتاهلة عضويتهم الى حين عقد المؤتمر الوطني، مع إعلانهم عن رفضهم للتعامل مع الشخص المزكى الذي لم يتم تحديد هويته بالبيان الذي وجهه الفرع الى الرأي العام المحلي و الوطني و الذي توصل موقع 'تازاسيتي' بنسخة منه.
و أضاف ذات البيان الذي أشار إليه موقع تازاسيتي يوم أمس الاحد في معرض خبره 'انسحابات متتالية من الحزب العمالي بكل من جرسيف و تاهلة' كون الفرع اقترح اسم مناضله ورئيس فرعه حسن غانم على الامانة العامة للحزب، إلا ان القيادة لم تحترم قواعد الديمقراطية و لجأت الى أسلوب أصحاب الشكارة و تجار الانتخابات و منحت احدهم التزكية رغم علمها المسبق أنه لا تربطه أية علاقة بالحزب.
هذا و حمل الفرع مسؤولية العزوف على صناديق الانتخابات للامين العام للحزب العمالي و مكتبه السياسي، و الذي زكى شخصا عرف بالترحال السياسي من حزب لآخر في كل مرحلة انتخابية برلمانية، في إشارة ضمنية الى تزكية علي الموزازي (يمين الصورة) رئيس الجماعة القروية لبوشفاعة واد امليل (تازة).
كما عبر الفرع الحزبي عن موقفه من التحالف الاخير للحزب مع ما سمي بـ G8 و الذي اعتبره الفرع لا يعني مناضليه و كون مكانهم الطبيعي هو العائلة اليسارية، كما استنكر الفرع إقصاء تاهلة من اللائحة الوطنية للشباب و النساء.
جدير بالذكر كون المغادرون للحزب العمالي بكرسيف، أسسوا الثلاثاء الماضي، المكتب الإقليمي لحزب الوحدة والديمقراطية، إذ انتخبوا محمد الكحل كاتبا إقليميا بالإجماع.