يتردد حالياً أن الثوار الليبيين معارضو الراحل معمر القذافي قاموا بنبش قبور عائلة معمر القذافي في مدينة سرت بما فيهم والدته واستخرجوا عظامهم واحرقوها في سلوك عدواني لا يمكن تبريره
ويعد الثوار الليبيين الذي قاموا بذلك هم ثوار متطرفين تابعين إلى التيار الجهادي الموالي لتنظيم القاعدة.
واظهرت الصور التي عرضتها صحيفة النهارالجزائرية وجود ثوار متطرفين داخل فناء منزل به قبور لعائلة معمر القذافي حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس وتبين أنها تتضمن قبر والدة معمر القذافي، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل واحد.
وتفيد نفس المعطيات أن ضريح والدة العقيد الليبي الراحل، كان أكثر القبور تعرضا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفات من الضريح، قبل القيام بحرقها، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وفي إحدى الصور يظهر شخصان يقفان على رأس أحد القبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة “لجنة هدم الأصنام”.
وتأتي هذه الواقعة بعد نحو أسبوعين من مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي ونجله المعتصم على أيدي الثوار الليبيين، قبل أن يتم دفنهما بعد ذلك في عمق الصحراء الليبية في مراسم سرية، بعدما أقيمت الصلاة عليها.
ويبدو أن أخبار معمر القذافي وعائلته لن تنتهي على الرغم من مقتله على يد الثوار الليبيين وبدء اتخاذ الحكومة الانتقالية خطوات جادة في تأسيس حكومة كاملة تدير شئون البلد في ظل تدور الأوضاع وحالة الخراب والدمار التي نتجت عن شهور الاشتباكات بين معارضين ومؤيدين معمر القذافي وتدخل حلف الناتو