نقل موقع إخباري بريطاني عن سيف الإسلام القذافي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني نفيه للمعلومات التي تحدثت عن عزمه تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية وأكد أنه لن يستسلم.
وقال سيف الإسلام في رسالة نصية هي الثانية منذ مقتل والده، ونشرها موقع "سفن دايز نيوز" الإخباري إن ما أشيع عن تسليم نفسه للمحكمة الدولية لا يعدو كونه مجرد حلقة من حملة حرب إعلامية لتثبيط عزائم أنصار القذافي وثنيهم عن مقاومة ما وصفه بالعدوان الغربي على ليبيا.
يذكر أن المدعي العام للمحكمة الدولية لويس مورينو اوكامبو كان أعلن أن سيف الاسلام يجري مفاوضات غير مباشرة لتسليم نفسه.
وما زال مكان اختفائه لغزا محيراً وتتحدث تقارير صحفية عن أن سيف الإسلام يمكن أن يبقى مختبئ في بحر من الكثبان في الصحراء لشهور في منطقة تبلغ مساحتها أكبر بمرتين من مساحة ولاية تكساس الأميركية. وتتضارب الأنباء منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول عن أخباره إذ ذكرت مصادر أن طوارق يرافقونه في رحلة من ليبيا إلى مالي.
وتردد في السابق أن سيف الاسلام وعبد الله السنوسي يتحركان في مواكب منفصلة بحماية الطوارق الخبراء في تضاريس الصحراء. ويعيش الطوارق في منطقة تمتد عبر شمال أفريقيا من المغرب إلى الجزائر وليبيا وإلى الجنوب الغربي في النيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد.