وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية فيها، بانه "قرار غير صائب".
واعتبر لافروف في تصريحات صحفية أدلى بها على متن الطائرة التي نقلته الى موسكو من هونولولو حيث شارك في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (أبيك)، ان قرار الجامعة يحول دون "تحويل الوضع السوري الى مسار شفاف"، وأعاد الى الأذهان ان السوريين قد دعوا مراقبي الجامعة الى القدوم وبدء العمل في البلاد.
وتابع قائلا: "هؤلاء الذين اتخذوا هذا القرار أضاعوا فرصة هامة لتحويل الوضع الى مسار أكثر شفافية".
وأضاف الوزير الروسي ان وجود مراقبي الجامعة العربية في سورية كان من شأنه ان يساهم في استعادة الاستقرار والتهدئة بسورية.
وقال: "للأسف الشديد، عندما أحلل كل هذه الوقائع، أضطر للإقرار بان هناك من لا يريد ان يتوصل السوريون الى اتفاق بينهم".