قام مجهولون الاثنين بتفجير خط أنابيب يزود إسرائيل بالغاز المصري، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، وذلك قبل ساعات من بدء أول انتخابات تشريعية في مصر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وأوردت الوكالة المصرية أن مسلحين ملثمين زرعوا متفجرات في أسفل خط الأنابيب غرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء.
وقال مسؤول أمني لـ"فرانس برس" إن انفجاراً ثانياً وقع بعد ثوان على بعد حوالي 100 متر من مكان الانفجار الأول.
وأفاد شهود أنهم شاهدوا الفاعلين يفرون من المنطقة على متن سيارة قبل دقائق من وقوع الانفجارين وتصاعد ألسنة اللهب التي أمكن مشاهدتها على بعد أميال.
وأضاف المسؤول الأمني أن سيارات الإطفاء هرعت الى المكان في محاولة لإخماد الحريق، موضحا أن لا معلومات حتى الآن عن وقوع إصابات.
وهذا الاعتداء هو التاسع الذي يحصل هذا العام، ووقع قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع للانتخابات التشريعية المصرية التي تبدأ اليوم.
وسبق أن تعرض خط الأنابيب الذي ينقل الغاز عبر سيناء الى الأردن ومنه الى إسرائيل لثمانية اعتداءات، كان أولها خلال ثورة 25 يناير التي أجبرت مبارك على التنحي في فبراير.