أفادت جريدة "الصباح" اليوم أن مقاتلين مغاربة انتقلوا إلى سوريا لمساندة الثوار هناك ضد نظام الأسد.
وقالت الجريدة، إن مقاتلين مغاربة انضموا إلى حوالي 2000 مقاتل، يقودهم عبد الحكيم بلحاج ، قائد المجلس العسكري الليبي للمشاركة في عملية نصرة الثوار السوريين.
وأضافت، استنادا لمصادر قالت إنها موثوقة، أن مغاربة وجزائريين انضموا إلى كتيبة ابن الوليد بمصراتة الليبية للمشاركة فيما يسمى" عملية نصرة الثوار السوريين" التي من المتوقع أن تضرب ضرباتها الأولى في الأسبوع الجاري.
غير أنه إذا صحت هذه المعطيات، فإن الثابت أن مشاركة هؤلاء المقاتلين إلى جانب الثوار السوريين في الحرب ضد بشار، إنما يصنف ضمن خانة التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية، والأحرى أن يصنع الشعب السوري مجده وانتفاضته بنفسه دون أي تدخل أجنبي.