شهدت مدينة تاونات ظاهرة غريبة وخطيرة خلال هذا الشهر تجلت في كسر زجاج نوافذ السيارات وسرقة كل المحتويات المتواجدة بداخلها.
وهكذا شهد حي الرميلة ببليدة تاونات ليلة الاثنين الثلاثاء 19/20 دجنبر2011 كسر زجاج عدد كبير من السيارات فاق عددها الأربع ،إذ أن الجاني اوالجناة يعمدون إلى كسر النوافذ الخلفية للسيارات وبطريقة متشابهة ويتسللون إلى داخلها للاستيلاء على كل ما وجد من تجهيزات اوما شابه ذلك.
هذا وقد تقدم المتضررون صباح يوم الثلاثاء بشكايات في الموضوع لدى السلطات الأمنية بالمدينة ،التي فتحت تحقيقا رسميا في الموضوع بعد الاستماع إلى كل المشتكين كما تم تكليف فرقة من الشرطة العلمية لأخذ البصمات الجينية من كل السيارات المستهدفة،وذلك قصد الوصول إلى معرفة هوية الجاني أو الجناة.
وقد صرح لنا السيد "عزيز الخليفى"احد ضحايا هذه العملية انه صباح يوم الثلاثاء عندما هم إلى تحريك سيارته من نوع "كونغو" تفاجئ ببعض التجهيزات قد اختفت من داخل سيارته ،ولما أراد التأكد من ذلك ،سيتيقن بعد أن لاحظ أن الزجاج الخلفي لسيارته مكسر و أنها كانت مستهدفة من طرف لصوص ،وقد ندد بذلك ،و صرح انه لم يسبق له أن تعرض لأي مكروه بهذا الحي منذ أن استقر به ويمكن أن يكون الأمر مقترف من طرف غرباء على الحي ويترك الأمر للجهات الأمنية بالمدينة التي لها الصلاحية في تحديد هويتهم.
هذا وقد عرفت مدينة تاونات خلال الشهر الماضي سرقة كل محتويات وتجهيزات منزل احد المواطنين المغاربة القاطنين بديار المهجر الكائن بحي الدمنة،مما يستلزم من السلطات الأمنية بالمدينة إلى تكثيف جهودها من اجل وضع حد لاستفحال هذه الظاهرة التي دفعت بالساكنة إلى توخي الحيطة والحذر على ممتلكاتها.
محمد السطي