قدم رئيس الحكومة الجديد “عبد الاله بنكيران اللائحة النهائية لوزراء حكومته للملك قصد المصادقة عليها. وقالت مصادر أن “بنكيران” وجد صعوبة كبيرة في الخروج من نفق اقناع الأغلبية المشكلة لحكومته بعد “التنافس” الشرس حول الاستوزار بين جميع قياديي الأحزاب الأربعة. وأضاف مصدر موقع أن “البي جي دي” حسم أمر توليه 12 حقيبة وزارية فضلاً عن رئاسة الحكومة وكاتب دولة واحد، بينما ألت اليه كل من وزارات : العدل، المالية، التعليم العالي، الثقافة والاعلام، التجهيز والنقل، الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان ووزارة الأسرة والتضامن والوزارة المكلفة بالشؤون العامة للحكومة فضلا عن كاتب دولة في الخارجية. فيما قال نفس المصدر أن “الاستقلال” حضي بالحقائب الوزارية التالية : وزارة الشبيبة والرياضة، وزارة الفلاحة والصيد البحري، كاتب دولة في الخارجية، التربية والتعليم، الصناعة التقليدية، الصناعة والتجارة، التشغيل، فيما حصل التقدم والاشتراكية على المناصب التالية : الوزارة المكلفة بالجالية، وزارة الصحة، الاسكان، كتابة الدولة في الخارجية، بينما حضي حزب السنبلة بالمناصب التالية : كاتب دولة في الداخلية، الطاقة والمعادن، السياحة، ووزارة تحديث القطاعات العامة.
من جانب اخر، قالت مصادر مطلعة ان القصر أدخل تعديلات على الائحة التي بعث بها “بنكيران” والتي شملت 30 وزيراً، حيث تم تخفيض عدد الحقائب الوزارية الى 27 حقيبة وزارية ورفض تقسيم وزارة الداخلية كما الغى الوزارة المنتدبة المكلفة بالتنمية والجماعات المحلية والتي كان “عبد العالي حامي الدين” مرشحاً لها داخل البي جي دي.