لم يخطر ببال السفير السلوفيني لدى القاهرة وسائقه ما حدث لهما في منطقة شمال القاهرة ، ولا في أشد كوابيسه رعبا.
وذكرت صحيفة «الأهرام» على موقعها الالكتروني أمس أن السفير وسائقه نالا «علقة موت بأيدي وأقدام ما لا يقل عن ألف شخص» من سكان منطقة إبراهيم بك في حي شبرا الخيمة مساء الجمعة. وأوضحت أن السفير ترجل هو وسائقه بالمنطقة لالتقاط بعض الصور لأطفال الشوارع والمناطق العشوائية، ما أثار انتباه الأهالي من البسطاء فأمسكوا بهما ورددوا أنهما جاسوسان حضرا لإثارة القلاقل الأمنية، فتجمع نحو ألف شخص وانهالوا عليهما ضربا، ولولا تدخل العقلاء لتم الفتك بهما خاصة وأنهما لا يتحدثان العربية، بحسب الصحيفة.
وتم إخطار العميد بلال لبيب مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، الذي حضر على رأس قوة للتحفظ على الرجلين، وكانت المفاجأة عندما تم إحضار مترجم وتبين أن المتهمين روبرت كوكاكي سفير سلوفينيا ورومان ليكوفيتش سائقه، وتم إخطار وزارة الخارجية التي أكدت شخصيتهما.
وتنازل السفير ولم يحرر محضرا عما تعرض له ، وقال إنه كان يجب عليه إخطار الجهات الأمنية قبل توجهه للمنطقة. )