في آخر مستجدات كلية الشريعة بفاس اقدم رئيس جامعة القرويين على رفع دعوة قضائية على الطلبة و الأساتذة معا و ذلك بحسب اقول الدكتور الزاهر، فيما يهدد الطلبة بالتصعيد بعد خروجهم الى الشارع العام ، كما تمكن حسن الزاهر من إقناع الطلبة بالسماح للموظفين بالعمل حيث وجدت فاس نيوز ابواب الكلية مفتوحة فعليا لكن شبه خالية من الموظفين عدا السيد حسن الزاهر ، وقد اطلعنا السيد الزاهر على وثائق تبين صدق اقواله اهمها عملية ارسال الشواهد الى الرئيس كما هو مبين في مقطع الفيديو، حيث يرد الرئيس على ان السيد حسن الزاهر ليس بعميد لتكن له صلاحية الإمضاء ، فيما اكد السيد حسن الزاهر بوثائق ان الوزارة تخاطبه بصفة العميد ، و قد اصبح الأمر علينا كأننا في دوامة من صنع الوزارة قانونية ، كما يجب الإشارة ان الوزارة لم تقم بسحب صفة العميد lمن الرئيس بعد إقالته و في نفس الوقت و ضعت السيد الزاهر في مكان العمادة ، و هذا الأمر بدا لنا كمتتبعين للحدث هو محاولة للوزارة انقاذ سنة دراسية من خلال الزاهر و توريطه في عداء مع الرئاسة ليصبح حسن الزاهر في موقف غريب فهو الرجل الذي وضعته الوزارة من اجل الإنقاذ و قام بمهمته بشهادة الطلبة انفسهم وعوض ان يشكر على مجهوده بحسب اقواله نجد ان الوزارة اقحمته في صراع مع رئيس و صديق له من خلال خلق فجوة قانونية كبيرة في وضعية حسن الزاهر لدى الرئاسة فمرة تراضي الرئاسة و الضمير يعود على الوزارة بكون الرئيس لا يزال عميد و مرة تراسل حسن الزاهر بصفته العميد الفعلي و المزاول لمهام العمادة ، الفجوة التي سيكون ضحيتها ايضا كل من الأساتذة و الموظفين و الطلبة .
ان من يجب ان يحاسب هو وزارة التربية الوطنية في صفة الوزير اخشيشن، بصفته المسؤول الأول و الكاتب العام كمسؤول ثاني بتبنيهم لحلول ترقيعيه و استثنائية يكون ضحيتها جامعة القرويين بكل مكونتها
و في آخر مستجد اقدم طلبة الكلية على الاعتصام بمقر حزب العدالة و التنمية ، و بسرعة لوحظ استجابة الحزب و ثم فتح حوار فوري من اجل الوقوف على اهتمامات الطلاب ، و قد لوحظ تفهم الحزب لمشاكل الكلية و الطلبة معا و اقترح الصبر ريثما تشكل الحكومة.
أحمد البقالي .