أفادت مصالح الوقاية المدنية بمولاي يعقوب بأن (م.ب)، موظف بالجماعة القروية مولاي يعقوب، حاول مساء أمس الثلاثاء، إضرام النار بجسده ببهو الجماعة، وذلك احتجاجا على عدم تسوية وضعيته الإدارية منذ التحاقه للعمل بها قبل سنوات.
وأوضح زميل للضحية أن الموظف المذكور عمد إلى صب مادة "الدوليو" الحارقة على جسده وكان يهم بإشعال النار باستعمال ولاعة، قبل أن يبادر أفراد مصالح الوقاية المدنية وعدد من موظفي وأعوان الجماعة لثنيه عن ذلك، حيث تم تخليصه من أداة إشعال النار في الوقت المناسب.
وأفاد ذات المصدر، أن الموظف (متزوج وله أبناء) قد تم نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاج من الحروق التي أصيب بها، في رأسه ووجهه، جراء صبه للمادة الحارقة (الدوليو) على جسده.
هذا، ويعتبر (م.ب) ثالث موظف بجماعة مولاي يعقوب اختار طريقة إضرام النار بجسده للاحتجاج على وضعيته الإدارية داخل الجماعة، حيث كان موظفان آخران بذات الجماعة قد سبق لهما أن أضرما النار في جسديهما قبل أقل من ثلاثة أشهر من الآن، للاحتجاج على تماطل ورفض رئيس الجماعة تسوية وضعيتهما الإدارية.