أحمد بهراوي، واحد من مجموعة من الموظفين الذين يعانون -حسب قولهم- من تعسف رئيس جماعة مولا ي يعقوب .أقدم مساء الثلاثاء 27دجنبر على احراق نفسه في منطقة معزولة تشبه الى حد ما بمنطقة سيدي بوزيد ، التي قلبت المشهد السياسي العربي رأسا على عقب.
أحمد بهراوي ورفاقه يهددون اليوم بتصعيد نضالاتهم، وقد وعدوا فاس نيوز بمعطيات دقيقة، حول الفساد السائد بمنطقة مولاي يعقوب. فهل ينصت السيد الرئيس لشكواهم التي بدأت رائحة اللحم المشوي تنبعث من جنباتها؟ أم أنه سيصم اذانه رغم انه في امكانه الاستجابة لجل الأمور التي وردت في ملفهم المطلبي!!؟