تعتزم شركة "أبل" الإعلان عن نسختين جديدتين من الكمبيوتر اللوحي "آي باد" في السادس والعشرين من الشهر المقبل خلال مؤتمر "ماكوورد آند آي وورلد".
وذكر التقرير -الذي أوردته أمس نشرة "ديجيتايمز" المعنية بأنباء المنتجات الإلكترونية ومقرها تايوان- أن النسختين الجديدتين تتسمان بشاشة مساحتها 9.7 بوصات، وهي نفس مساحة النسخة الحالية "آي باد 2"، غير أنه من المقرر أن يتم تعزيز جودة ألوان الشاشة إلى 1.536 في 2.048 بكسل.
وستقوم هاتان النسختان بتشغيل رقائق أبل رباعية النواة "إيه 6"، بخلاف الرقائق ثنائية النواة "إيه 5" في "آي باد 2".
ولم يشر التقرير تفصيليا إلى اختلافات كبيرة بين نسختي "آي باد" الجديدتين سوى أنه ذكر أن واحدة ستكون مزودة بكاميرا 8 ميغابكسل والأخرى ستكون مزودة بكاميرا 5 ميغابكسل.
وليس من المقرر أن تحل هاتان النسختان الجديدتان محل "آي باد 2" الذي سيظل مطروحا في الأسواق ليتنافس مع جهاز "كيندل فاير" الذي تنتجه شركة أمازون.
وإذا انتهجت "أبل" إستراتيجيتها الناجحة فيما يتعلق بالهاتف الذكي "آي فون" فإن النسختين الجديدتين ستطرحان بنفس السعر الذي طرحت به نسخة (آي باد 2) التي ستنخفض بدورها بشكل كبير.
شركة أبل فشلت في تحقيق المبيعات المتوقعة من جهاز "آي باد" للهاتف الجوال(رويترز-أرشيف)
جهاز آي باد
آي باد الجديد هو جهاز لوحي لاسلكي ذو شاشة تعتمد على اللمس متعددة الاستخدامات توفر العديد من المزايا التي تقدمها أجهزة أخرى مستخدمة حاليا بما فيها أجهزة الحاسوب الدفتري (لابتوب)، وقارئات الكتب الإلكترونية، أو الهواتف الذكية، أو مشغلات الموسيقى، أو منصات الألعاب المختلفة.
وأبرز ما كان يؤخذ على جهاز آي باد رغم مزاياه هو افتقاره لكاميرا أو نظام تحديد المواقع الجغرافية، كما أنه لا يدعم نسق فلاش من شركة أدوبي الذي يستخدم في العديد من المواقع الإلكترونية مما قد يسبب مشاكل في التوافقية معها.
كما أن الجهاز ورغم قدراته اللاسلكية يفتقر إلى مداخل لقراءة بطاقات الذاكرة بمختلف أشكالها سواء بطاقات إس دي (كالتي توجد بالهواتف الجوالة الذكية)، أو "الفلاش ميموري".
وفشلت شركة أبل في تحقيق المبيعات المتوقعة من جهاز آي باد للهاتف الجوال.
وهبط سعر سهم الشركة أكثر من 6% بعد أن أعلنت أنها باعت 4.2 ملايين جهاز آي باد خلال ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2010، أي أقل من توقعات سابقة ببيع خمسة ملايين وحدة.