آخر هدية تقدمها نزهة الصقلي

 


تتهم وزارة التنمية الاجتماعية و التضامن المتمثلة في وزيرتها نزهة الصقلي أن أعضاء التنسيقيات التي  اقتحمت الوزارة السالفة الذكر لا يتوفرون على شواهد تؤهلهم للولوج في سلك الوظيفة العمومية وهذا لا أساس له من الصحة, بحيث أن هذه المجموعات تتوفر على شواهد عليا ( ماستر, إجازة, دبلوم الدراسات الجامعية(deug), باكلوريا وكذلك دبلوم تأهيل الكفيف (معترف به من طرف الدولة) ) ،و تضيف الوزيرة في روايتها للحادث، إن المحتجين قاموا أولا باقتحام المقر بعد تكسير المدخل الرئيسي للوزارة والاعتداء بالضرب على الحارسين المكلفين بالأمن الخاص بحراسة البناية، حيث توجه المقتحمون إلى الطابق الثاني فعمدوا إلى توقيف عمل المصعد لمنع أي محاولة للوصول إليهم بعد احتلال بناية مقر الوزارة و أننا كنا نحمل أسلحة بيضاء و هذا كله كذب, بهتان  و افتراء   في حق هذه الفئة الاجتماعية  و ذلك للتملص و الهروب من المسؤولية في حق وفاة الشهيد المناضل ميلود الحمراوي بمقر الوزارة المعنية. ونضيف أن هذه المجموعات من ذوي الاحتياجات الخاصة المجازين وحاملي الشواهد ضلت ترابط أمام مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن أكثر من عشرة أشهر عانت فيها من صعوبات عديدة دون الالتفات إليها ولا لمطالبها من طرف الوزارة المعنية.
 وختاما ندعو جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده إلى التدخل العاجل    ( المشكل المطروح وفاة أخونا المناضل و حل مشكل ذوي الاحتياجات الخاصة المكفوفين و المعاقين حركيا) لحل ملف هذه الفئة الاجتماعية وعدم تركها إلى بعض المسؤولين ألا مسؤولين.