السبت غداً آخر مُهلة للحكُومة على الساعة الثانية عشر والنصف
قال عبد العالي بريك، الناشط في حركة 20 فبراير بمدينة فاس، أنه ينتظر إنصافه اليوم الجمعة، وهو اليوم النهائي في حياته حسب ما صرح به،
هذا وأفاد بريك على أنه توصل بمكالمات هاتفية من عدة منابر إعلامية، كومية "المساء" و"أخبار اليوم" و"الأيام" وقناة فرانس 24" ومنابر أخرى ومحطات إداعية. والمُثير في ذالك حصلت "فاس نيوز" على بلاغ يؤكد فيه أنه توصل بمكالمة هاتفية من وزير العدل، مصطفى الرميد والذي وعده بتلبية مطالبه ولاكن في وقت لاحق.
يذكر أنه تسود حالياً حالة من الهلع بدوار الهواري التابع لجماعة ولاد الطيب، وذالك على إثر الفيديو الذي نشره الموقع الإخباري "فاس نيروز" على موقع "يوتوب". حيث هدد عبد العالي بريك، ذي المواليد 1971 وهو عضو في حركة 20 فبراير بفاس، مساء أول يوم الأربعاء، الأجهزة العُليا للدولة، بتفجير قنينة غاز من نوع "بوطاكاز" داخل منزله.
وتحدث عبد العالي بريك عن معانات وصفها بـ(المُؤلمة والصادمة)، منذ سنة 2000 حتى بداية سنة 2012، حيث تحدث لموقع "فاس نيوز" عن موت زوجته المصباحي حياة بعد صراعها مع قائد مُقاطعة الأدارسة بمدينة فاس.
وتحدث بريك لموقع "فاس نيوز" الإخباري عن شهادات مؤلمة وصادمة جداً راح بطلها موظف بسجن (وطيطة 2) بمدينة سيدي قاسم، حيث تعرض هناك حسب ما أدلى به للموقع للتنكيل والتعذيب والممارسة التحكيمية. وقال على أنه تعرض لعاهة مستدامة على مستوى جهازه التناسلي.