توصل الموقع الاخباري فاس نيوز لجهة فاس بولمان باعلان عن تظاهرة من لجنة الدفاع عن حقوق السجناء بالمغرب.هذا نصه:
تعلن لجنة الدفاع عن حقوق السجناء بالمغرب عن تظاهرة احتجاجية بمشيئة الله تعالى يوم السبت الموافق 7 يناير 2012م أمام السفارة المغربية بمدينة لندن من الساعة الثانية بعد الظهر إلى الثالثة و النصف مساء. و تدعوا اللجنة الى هذه المظاهرة تضامنا مع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين و تضامنا مع شباب عشرين فبراير ضد الظلم و الفساد.
و تأتي هذه المظاهرة في وقت وصلت فيه معاناة معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية الا أقصاها و نحن الآن مقدمون على المجهول بالنسبة لقضيتهم. فالتعذيب الممنهج و الاهانات المستمرة و القمع و الظلم مثل منع المعتقلين من ادوات الكتابة , حتى البدائية منها كالعظم و الجلود! وقد و صلتنا أخبار تؤكد منع العناية الصحية عن هؤلاء المعتقلين, و هذا من أبسط حقوقهم كبشر. لكن هذه المماراسات تدل بشكل واضح على نية الدولة في تجريد هؤلاء السجناء من انسانيتهم و قهرهم حتى لا تعلوا أصواتهم الفاضحة لسياسة التعذيب و الاغتصاب و التنكيل في السجون المغربية.
و قد كان هؤلاء الشباب في الطليعة قبل هذه الثورات من الذين أنكروا المنكر في هذه الأنظمة و أمروا بالمعروف فدفعوا الثمن باهضا. أضاعوا سنين شبابهم خلف القضبان لكن ما عند الله لا يضيع و عند الله تجتمع الخصوم… و لا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون. و لا زالوا يدفعون الثمن من دمائهم التي تسيل و عظامهم المنكسرة و أعراضهم المنتهكة و كل هذا محاولة فاشلة لإقبار أصواتهم و ارضاء الغرب المتآمر على الاسلام و المسلمين.
و دليل عزم هؤلاء الشباب لفضح المفسدين و الظالمين و عدم الاذعان لسوط الجلاد و انتصارهم لله أنهم وداخل مقبرة تولال كما ذكر الأخ ياسين بونجرة القابع في أحد حفر سجن تولال – فك الله أسره و أسر إخوانه – يرسلون لنا الرسائل الأولى بالمرق و القهوة و الأخيرة بالدم الطاهر الزكي على ثوب بسيط و ما أحوجهم الى الثياب لستر عوراتهم! فما هذه التضحية و الايثار؟ و تالله اننا لا نزال نتعلم من اخواننا المسجونين المقهورين أعلى أمثلة الصبر و الايثار و الأخوة و الانتصار للحق فلله دَرُّهم ما أصفى معدنهم! فكيف يكون هؤلاء الشباب و العلماء في السجون فيما أن المجرمين و المرتشين و الجلادين يعيشون في أمن و آمان. اما عوائل السجناء فحالتهم يرثى لها فلم يكفي هؤلاء فاقتهم بل زاد المخزن على ذلك بالضغط و التضييق عليهم بمختلف الطرق. و منها منع اي جمعية خيرية او اي من المحسنين من مد يد العون لهم بالتهديد و الوعيد, و منعهم من السفر و منعهم من الزيارة و القائمة تطول.
و ما نقموا منهم الا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
و نرسل رسالة للحكومة الجديدة التي نأمل فيها أن تجد حلا عاجلا لهذا الملف و لا سيما و زير العدل المناضل الحقوقي مصطفى الرميد. فأمامكم سبيلان, سيبل تكريس الظلم و القهر و الظلم كما فعل أسلافكم الذين هم ينعمون بمناصب استشارية عند الملك, هذه المناصب التي لا يعرف أحد ما هي صلاحيتها و التي رأينها تعطى لمن أسقطهم الشعب بالطريقة الديمقراطية أو عرف فسادهم القاصي و الداني! فهل هذا حق و قانوني؟ ام هي شعارات لاغير؟ أما السبيل الثاني هو سبيل الاصلاح الجاد و الفوري الذي سيقتلع الفساد من جذوره و ليس بين السبيلين وسط فاما مع الحق و اما مع الفساد. فيا حكومة بن كيران اما العدل و الاصلاح و اما الظلم الافساد.
وبناء على ما سبق فإن لجنة الدفاع عن حقوق السجناء بالمغرب تدعو إلى وفقة احتجاجية ونطالب بالآتي:
أولاً: الإفراج الفوري عن سجناء ومعتقلي السلفية الجهادية الذين لفقت لهم السلطات المغربية تهماً هم منها براء!
ثانياً: المطالبة بمحاكمة المسؤولين والضباط والجنود الذين لفقوا هذه التهم لسجناء ومعتقلي السلفية الجهادية وغيرهم ومحاكمة زبانية التعذيب وتعويض هؤلاء السجناء وعوائلهم عن الأضرار المادية والنفسية جراء هذا السجن أو الاعتقال الظالم.
ثالثاً: نطالب المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم الضغط على السلطات المغربية بالتعجيل بالإفراج عن سجناء الرأي وإطلاق سراح الصحفي رشيد نيني وسجناء السلفية الجهادية ومحاكمة الضباط الذين مارسوا ويمارسون تعذيب هؤلاء السجناء في السجون المغربية.
رابعاً: نعيد وننكر فنحن لا ننسى باذن الله: المطالبة بفتح تحقيق مستقل عن اغتصاب معتقلي السلفية الجهادية في سجن تولال 2 بمكناس
خامسا: وأخيرا نطالب الحكومة المغربية بوجوب الالتزام بمواثيق حقوق الانسان التي وقعت عليها ووقف سياسة الارهاب والترهيب للمواطنين