تزامنت إحالة والي أمن فاس، محمد عروس، على التقاعد، من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، مع احتفالات رأس السنة الميلادية. وقبل أن تسند حقيبة وزارية إلى مديرها العام السابق، الشرقي الضريس، في حكومة عبد الإله بنكيران، عين نور الدين تاجدين لتولي شؤون الأمن في الجهة.
وكان محمد عروس، الذي بدأ مشواره بالشرطة القضائية بفاس العتيقة، قبل أن يحال على التقاعد، قد تولى عددا من المسؤوليات في جهاز الأمن الوطني، وعين مديرا لأمن القصور، خلفا لمحمد مهراد، في سنة 2008، قبل أن يعود لاستئناف مهمته واليا للأمن بالمدينة. وبالرغم من الانتقادات التي توجه عادة إلى السلطات الأمنية بخصوص انتشار الجرائم والاعتداءات بالمدينة، فإن والي الأمن المتقاعد عرف بدرايته بشؤون السياسة بالمدينة، ونجح أكثر من مرة في إطفاء حرائق الاحتجاجات التي تسببها المشاكل الأمنية في عدد من دوائر العاصمة العلمية.