لم يعد تسليط الضوء على خبر يفيد بأن رجلاً حمل ووضع طفلاً يثير اهتماماً كبيراً بالنسبة لكثيرين، كما فقدت تأثيرها في عامة الناس الاخبار حول عمليات التحول الجنسي وما تحمله من تفاصيل، مقارنة مع ما كان الوضع عليه قبل سنوات قليلة مضت. لكن يلفت النظر انضمام ديك الى القائمة بسبب تحوله المفاجئ الى دجاجة.
وكان الديك الإيطالي جياني حتى الأيام الماضية ذكراً بكل ما في هذه الكلمة من معنى. لكن اعتداء ثعلب على دجاجاته وقتله إياها، جعل من هذا الحدث نقطة تحول محورية في حياته، اذ اكتسب الديك جينات الدجاج وبدأ يضع البيض ومن ثم يحاول تفقيسها، معلناً بذلك تحوله الى دجاجة بكل معنى الكلمة ايضأً.
وقد فرض جياني بالتحول غير المسبوق تحدياً للعلماء الذين شرعوا على الفور بدراسة حالته الاستثنائية، لمعرفة السبب الذي أثر فيه فأسفر عن تحول الديك الى دجاجة. ويرجح بعض العلماء ان فقدان الديك للدجاجات وبشكل مفاجئ حفز لديه "جينات بدائية" جعلتها تكتسب صفات أنثوية بهدف استمرارية النسل وفقاً لتلفزيون نابلس.
ولم تشر الأنباء الى ما اذا كان الديك لا يزال يحتفظ بشئ من جيناته الذكورية، وما اذا كان يواظب على القيام مع ساعات الفجر الأولى معلناً بصياحه شروق الشمس.
ومن يدري .. فإذا سارت الأمور على ما هو عليه ربما يتحول أحد أشهر الأسئلة التي يطرحها الإنسان في يوم من الأيام الى هل الديك من البيضة ام البيضة من الديك ؟ لكن المهم الآن من وجهة نظر البعض ان يتم تغيير اسم الديك جياني واختيار اسم يليق به أكثر بعد ان أصبح دجاجة.