ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء يوم الإثنين 9 يناير إن المحكمة الثورية الإيرانية أصدرت حكما بالاعدام على أمريكي من أصل إيراني بعد ادانته بالتجسس لصالح وكالة الاستخابرات المركزية الأمريكية "سي-اي-أي".
واستمرت عملية محاكمة أمير ميرزا حكمتي الذي اعتقلته السلطات الإيرانية في ديسمبر، أقل من اسبوعين.
وذكرت "فارس" التي تعتبر وكالة أنباء شبه رسمية في إيران إنه " تبين للمحكمة أن أمير ميرزا حكمتي مفسد في الأرض ويحارب الله"، علما بان "محاربة الله" تعاقب في إيران بالإعدام شنقا.
وأضافت الوكالة قائلة: "صدر على حكمتي حكم بالإعدام لتعاونه مع دولة معادية والتجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية"، بالإضافة الى تورطه في محاولات لاتهام إيران بممارسة نشاط إرهابي.
وألقي القبض على حكمتي الذي يبلغ من العمر 28 عاما وهو من أصل إيراني في ديسمبر واتهمته وزارة المخاربات الإيرانية بتلقي تدريب في قواعد أمريكية في أفغانستان والعراق المجاورين.
وقالت السلطة القضائية الإيرانية إن حكمتي أقر بوجود صلة بينه وبين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لكنه قال إنه لم يكن يعتزم إلحاق الضرر بإيران.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت طهران بالافراج الفوري عن حكمتي.
هذا وأعلن حيدر مصلحي وزير المخاربات الإيراني يوم الأحد الماضي عن اعتقال مجموعة "جواسيس" كانوا يعملون لصالح الولايات المتحدة بهدف إثارة اضطرابات خلال الانتخابات التشريعية القادمة.