توصل الموقع االاخباري فاس نيوز لجهة فاس بولمان والنواحي، ببيان هذا ما جاء فيه:
بيان
يمكن القول ان وفاة المكفوف المعتصم ميلود حمراوي بوزارة التنمية الاجتماعية للأسرة والتضامن يجب أن توقظ ضمائر المسؤولين الذين طالما اتصل بهم المكفوفون والمعاقون حركيا المجازون و حاملي الشواهد قصد ايجاد مخرج لهم يليق بكرامتهم الانسانية ويضمن حقهم في الشغل باعتباره حقا دستوريا.
و اعتبر المعاقون بصفة عامة انه لم يعد هناك مبرر لتبرير عجز الحكومة في إدماج المعاقين المجازين و حاملي الشواهد المعتصمين أمام الوزارة المعنية لان عددهم لا يصل الى 200 فرد.
فاذا كانت حكومة عباس الفاسي قد تعاملت مع مطالب المعاقين بمنطق التجاهل، فان الحكومة الحالية مطالبة بتدارك ما يجب تداركه تنفيذا لوعود الاحزاب المكونة لها وخاصة حزب الاستقلال الذي ترأس الحكومة المنتهية ولايتها ولم يعمل على مقاربة ملف ادماج المعاقين بالجدية المطلوبة. حيث دامت الاعتصامات ازيد من 12 شهرا ولم تتحرك القطاعات الوزارية ساكنا لإدماجهم وتذويبهم في مختلف القطاعات الوزارية واغلبهم حاصلون على شواهد عليا (ماستر، اجازة، دبلوم الدراسات الجامعية العامة، دبلوم تأهيل الكفيف المعترف به من طرف الدولة، باكالوريا….) وللإشارة لم يعد هناك مجال لسياسة الصمت والتجاهل الحكومي لأنها تجسد اقصاء نسبة 10% من ساكنة المغرب والتي تمتلها فئة المعاقين والتي يعد اقصاؤها هدرا للمال وللطاقات البشرية وخرقا جليا للدستور (فصل 34) وكذلك المواثيق الدولية التي اعطت لهذه الفئة حقوقا وواجبات خصوصا المادة 33 من الاتفاقية الدولية والمادة 25 للإعلان العالمي لحقوق الانسان.
وبهذا نقول للحكومة السالفة الذكر فالنا الصبر والسلوان نحن معشر المعاقين المجازين و حاملي الشواهد ولحكومتنا الهداية وكل دمقراطية ذائقة الموت ولنطرح سؤالا مستقبليا هل حكومة هل حكومة بنكيران ستصلح ما أفسده دهر عباس الفاسي خصوصا وان المعاقين دقوا جدران الخزان باستشهاد المناضل ميلود حمراوي. ؟