أجرى جلالة الملك ثلاث اتصالات هاتفية مع ثلاث وزراء في حكومة عبد الإله بنكيران، القاسم المشترك بينهم هو انتماؤهم إلى حزب “العدالة والتنمية”. وكان أول اتصال هاتفي أجراه الملك، حسب مصادر ل”هبة-بريس”، مع سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون، وبعد أن هنأه وتمنى له التوفيق أخبره بزيارة أمير إماراتي إلى المغرب، وبعدها انتقل وزير الخارجية إلى مدينة وجدة لاستقبال الأمير العاشق للصيد بالمناطق الشرقية للمملكة.
وجرت العادة أن يتم إخبار الوزراء بهذه الأمور البروطوكولية عبر الديوان الملكي أو أحد المستشارين، لكن الملك محمد السادس آثر أن يكون الاتصال المباشر.
الوزير الثاني الذي اتصل به الملك محمد السادس بعد التعيين هو عبد العزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، بعد التهنئة، أخبره بمشاريع الطرق في الشمال. وقد انتقل الوزير في زيارة تفقدية إلى المناطق الشمالية، خاصة الطريق الساحلية أولاد لاو الرابطة بين الحسيمة وتطوان.
الوزير الثالث في حزب “العدالة والتنمية” الذي اتصل به الملك يتوقع ان يكون مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات العامة. ولا يعرف ما دار بينهما.
وكان اسم مصطفى الرميد مثار خلاف قبل استوزاره بوزارة العدل وقد رفع جلالة الملك بعد تدخل شخصي، التحفظ على استوزاره