في علاقة بموضوع فضيحة الأستاذ ممارس العادة السرية أمام تلميذاته ، استمعت عناصر الشرطة مؤخرا لبطل الشريط المنشور على اليوتوب والفايسبوك .
وقد انصبت محاور التحقيق حول الشريط الأول والذي يظهر فيه الأستاذ وهو يمارس العادة السرية ، فضلا عن شريط ثان ظهر مؤخرا وتداوله تلاميذ ثانوية الكندي يظهر أستاذهم وهو يمسح هاتفه النقال ليضعه في الأخير على مكتبه ، كما يظهر بنفس الشريط أنه يقوم بالحركات نفسها لكن ليس بجهازه التناسلي إنما بهاتفه النقال .
كما شمل التحقيق شريطا ثالثا عمدت التلميذة مفجرة القضية على تعميمه مؤخرا ، ويسمع من خلاله صوت شخص قالت أنه أستاذها في مادة العلوم الطبيعية .
الشريط الثالث كما جاء في يومية الصباح الصادرة غدا ، يسمع منه صوت شخص يتحدث للتلميذة عن مغامراته مع تلميذاته ، ويتغزل بها محاولا التغرير بها لكنها تقاومه بالرفض .
التلميذة أيضا كانت ضيفة على الشرطة القضائية التي عمقت البحث معها بخصوص الشريط ، وذلك لمعرفة ما إذا كان الأمر انتقاميا محضا .
مفجرة الفضيحة نفت ما راج مؤخرا بخصوص ابتزاز أستاذها ليمنحها نقطا جيدة ، وأكدت قولها بأن مادته ثانوية بالنسبة لشعبتها ، وليست رئيسة كباقي المواد الأدبية .وفي نفس السياق نفت أن تكون قد كررت القسم طيلة مدة دراستها ، ولم تعمد بثاتا للإيقاع بأستاذها في الفخ .
وصرحت للشرطة أنها منحت الشريط لمجموعة من أصدقائها ، ولا تعلم من منهم بالضبط نشر الشريط على اليوتوب وفجر القضية .
جدير بالذكر أن الأستاذ المعني بالأمر تم توقيفه من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالبيضاء إلى أن ينتهي التحقيق ، وتم تغييره بأستاذ آخر لنفس المادة
.
/