قرب جامعة العلامة الطباطبائي شرقي العاصمة الايرانية طهران، قتل أستاذ جامعي إيراني وجرح شخصان آخران، بسبب انفجار عبوة ناسفة مغناطيسية ألصقها راكب دراجة نارية على جانب سيارة الضحية، مصطفى أحمدي روشن، وهو عالم نووي عمل في منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم، المنشأة الرئيسية للتخصيب في البلاد، حيث عمل على مشروع أغشية مكثفة تستعمل لفصل الغاز.
وفي رد فعل على الهجوم الثالث الذي يستهدف عالما ايرانيا منذ العام ألفين وعشرة، اتهم مسؤول ايراني اسرائيل بالوقوف وراء التفجير، الذي يشبه هجمات استهدفت علماء نوويين في المدينة، منذ ما يزيد عن السنة. ويأتي الهجوم في وقت يسعى الغرب الى تشديد العقوبات الاقتصادية ضد ايران، لاجبارها على ايقاف برنامجها، لتخصيب اليورانيوم.