نظمت جمعية الأطر المعطلة بالوردزاغ، الحديثة التأسيس، يومه الخميس 12 يناير صباحا، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية أورتزاغ للتنديد بنتائج المباراة الاقليمية لتوظيف أطر بالجماعات الترابية بالاقليم، ولاستكار تخاذل رئيس المجلس في الدفاع عن معطلي جماعته، كما فعل مجموعة من رؤساء الجماعات الأخرى الذين رفضوا تزكية المباراة، للتجاوزات التي قيل أنها هيمنت على الاختبارات الشفوية خاصة.
لحدود الآن يمكن اعتبار الخبر عاديا جدا، وتعرف مثله معظم الجماعات على طول المغرب وعرضه، غير أن وجود النائب الثالث لرئيس المجلس (م.ل) ضمن المحتجين هو ما يدعو للاستغراب والدهشة، خاصة وأن المعني لم يسبق له أن طرح أية قضية في المجلس سواء على علاقة بموضوع الاحتجاج، أو غيرها، وكان يكتفي بالاحتجاج على كل رأي يثير الانتباه لسوء تسيير الجماعة، وغياب أية استراتيجية مدروسة لعمل الهيئة المنتخبة.
كان الأمر سيصبح أكثر كوميدية لو طلب المحتجون فتح حوار مع مسؤولي الجماعة، إذ كان المفروض أن يحاورهم النائب الذي يحتج معهم، على اعتبار أنه عضو المكتب الوحيد المتواجد بالجماعة لحظتها، حقيقة لقد صدق من قال:" ما دمت في المغرب فلا تستغرب"