ادى التصعيد الكلامي بين واشنطن وطهران والتهديدات المتبادلة الى احتدام الوضع بين البلدين بسبب برنامج إيران النووي، ويرى مراقبون أن المناورات الكلامية بين واشنطن وطهران قبل وبعد اغتيال العالم الايراني هي بداية لحرب سرية بين البلدين.
واعتبر ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي إن البرنامج النووي الايراني يشكل خطا أحمر. ومن جانبه قال بين روتس نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الدفاع، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام القائم في إيران إنما تحاول تغيير نهجه السياسي.
وتجد طهران نفسها حاضرة وبقوة في النقاشات الداخلية الامريكية في الفترة الانتخابية، خصوصا لدى اليمين المتشدد الذي يدعو الى ضرب المنشآت النووية الايرانية. بل ذهب بعضهم الى الطلب من إسرائيل شن هجوم على طهران، لان العقوبات والاغتيالات برأيهم غير كافية لوقف الطموح الايراني النووي.