توصل الموقع الاخباري فاس نيوز لجهة فاس بولمان و النواحي، بتقرير عن سجن تولال 2 بمكناس، هذا ما جاء في التقرير:
تقرير عن سجن تولال 2 بمكناس في15 يناير 2012
علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن وضعية المعتقلين الإسلاميين بتولال 2 بمكناس بعد حوار الأمين العام للمجلس الوطني مع المضربين عن الطعام لازالت مزرية وهي كالتالي :
مازالت لائحة المواد الغذائية الممنوع إدخالها طويلة ابتداءا من الحليب ومشتقاته و لا يسمح بإدخال التمر والزيتون إلا بدون نوى "عظم "
الفسحة 45 دقيقة صباحا و45 دقيقة مساءا
يفرض على الأهالي المرور من وراء أسلاك شائكة ومن طريق المسافة فيها مضاعفة ولا يراعون لمريض أو طفل أو كبير السن أو ثقل المؤونة التي تنقلها العائلة من خارج السجن إلى داخله في أكياس بلاستيكية .
السماح للأطفال بالجلوس مع أبائهم بشكل مباشر ولمدة 15 دقيقة فقط برغم تكبدهم مشقة السفر .
الزيارة مشبكة للكبار من العائلة ولمدة لا تتجاوز 30 دقيقة أو 45 دقيقة على الأكثر .
لازال التواصل مع العائلات عبر الهاتف مقطوعا حيث لم يوفر الهاتف بعد .
التغذية رديئة كما وكيفا .
أخذ المعتقلين وهم مكبلي الأيدي لأخذ الأغطية الخاصة بهم التي تركوها في سجن الزاكي بسلا منهم من وجد بعضا منها ومنهم من لم يجد أي غطاء يخصه
أما الكتب وأجهزة التلفاز وباقي الأغراض فلم يتم جلبها كما وعد الصبار المعتقلين المضربين عن الطعام .
تم ترحيل المعتقلين توفيق أوقدي,وعبد اللطيف الزوهري إلى وجهة غير معلومة .
ما زالت إجراءات إعداد قاعة للزيارة بدون شبابيك لم تبدأ بعد .
لم يوفر مكان لنشر الغسيل بعد .
هذا و قد علمنا أن بعض المسؤولين بسجن تولال2 أخبروا المعتقلين بنية المندوبية لترحيلهم و تفريقهم على مجموعة من السجون الأخرى ، وللتذكير فهذه الترحيلات التعسفية منذ أزيد من ثماني سنوات وهي تتخذ كوسيلة لإعادة الملف إلى ما تحت الصفر كلما لاحت بوادر انفراج فيه كما أنها دائما كانت وسيلة لإعادة الإحتقان داخل السجون وما فاجعة 09 أكتوبر2010 و كارثة 16 و 17 ماي 2011 إلا دليلين ساطعين على ذلك . فالمفروض أن تهدف الترحيلات إلى تقريب المعتقلين من عائلاتهم لا أن تزيد من تعميق معاناة تلك العائلات .
ونؤكد ختاما بأننا بإذن الله ماضون في طريقنا حتى استرجاع الحقوق المصادرة والكرامة المغتصبة والحرية المسلوبة ، وسنعمل جاهدين على فضح كل الإنتهاكات التي تستهدف المعتقلين الإسلاميين،ولن نعدم وسيلة لتحقيق أهدافنا المشروعة .
و إننا على يقين أن الله تعالى يمهل و لا يهمل ، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
وبه وجب الإعلام والسلام .