طالب سكان دواري أولاد أغزال و أولاد بوتين بجماعة بني وليد اقليم تاونات ، في عريضة إلى المسؤولين المحلين و الإقليميين مذيلة بأزيد من ستين توقيعا و لا زالت مفتوحة .."للتدخل العاجل لإعادة فتح المستوصف القروي الكائن بمنطقة الجعادنة بدوار أولاد أغزال ، حوالي اربع كيلومترات عن مقر الجماعة ، الذي تم إغلاقه منذ ما يزيد عن 6 سنوات لأسباب غامضة و مجهولة لدى ساكنة المنطقة " حسب نص العريضة التي وضعت نسخ منها صباح يوم الثلاثاء 17 يناير الجاري لدى قائد بني وليد و رئيس المجلس القروي.و ذكر الموقعون بالدور الهام الذي يلعبه هذا المستوصف بالنسبة لساكنة العديد من الدواوير "كالمحامدة و تامدة و تمدغاص و الرياينة و الشرارطة و حجر قلال …." بحكم بعد ها عن المناطق الحضرية ،والصعوبات التي يعانون منها المرضى لتنقلهم خلال فصل الشتاء وخاصة النساء الحوامل والأطفال إلى المركز الصحي بمنطقة بني وليد، ويتساءل الموقعون على العريضة، هل سيتم الاستجابة لهذا النداء بإعادة الحياة لهذا المرفق العمومي الذي كلف ميزانية الدولة ملايين الدراهم دون مردودية تذكر على الجوانب الصحية للمواطنين و المواطنات ؟؟؟؟.
يد كر أن المستوصف المذكور سبق أن احتله احد المواطنين بالمنطقة وجعله مسكنا له رفقة أبنائه لمدة تفوق السنة، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة خلال سنة 2009 في تدمير مسكنه المتواضع،وبعد جلسات حوارية ومفاوضات والدعوة التي رفعت ضده من طرف المندوبية الإقليمية للصحة بتاونات،تم إخلاءه المرفق وتسليمه إلى الجهات المختصة ،وبينما كانت الساكنة تنتظر إعادة الروح لهدا المرفق العمومي ، بتقديمه الخدمات الصحية للزائرين له،تبين أن الأمور عادت إلى الصفر، وان معاناتهم مع هده القضية ستبقى معلقة إلى تاريخ مجهول.
محمد السطي